سجلت مصالح الدرك الوطني خلال موسم الاصطياف 2165 حادث مرور، تسبب في وفاة 347 شخص وإصابة 3820 أخر بجروح، ومقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، تم تسجيل انخفاض في عدد الوفيات ب 14 بالمئة، حوادث المرور انخفضت بفارق 497 حادث أي بنسبة 18.67 بالمئة ، والجرحي سجل انخفاض بفارق 936 جريح أي بنسبة 3.88 بالمئة. هذا الانخفاض جاء نتيجة التدابير الوقائية المتخذة من طرف وحدات الدرك الوطني ومختلف المتدخلين في مجال مراقبة وتنظيم حركة المرور، التي ساهمت في التقليل من حوادث المرور. كما عرف شهر جويلية أكبر عدد من حوادث المرور ب 827 حادث، أي بنسبة 38.19 بالمئة من العدد الإجمالي المسجل خلال موسم، الإصطياف، الذي تزامن مع شهر رمضان الكريم الذي عرف كثافة في حركة المرور خاصة في الفترة الليلية. في حين تم تسجيل عدة ولايات كانت الأكثر تعرضا لهذه الظاهرة وهي الجزائر العاصمة 351 حادث، تيبازة 267 ، وهران 207، بجاية 197 و بومرداس 178 حادث، هذه الولايات عرفت تدفقا كبيرا للمصطافين. الإحصائيات المسجلة أظهرت أن حوادث المرور المسجلة كانت وراءها عدة عوامل أدت لارتكاب هذه الحوادث أهمها العنصر البشري، حيث اعتبر السائق المتسبب الرئيسي في وقوع حوادث المرور ب 1924 ما يعادل 89 من إجمالي حوادث المرور. أما بالنسبة للحوادث التي تسببت فيها الدراجات المائية، فقد تم تسجيل 5 حوادث خلال موسم الاصطياف 2015، أسفرت عن وفاة شخصين وجرح 5 آخرين، هذه الحوادث سجلت عبر ولايات الجزائر، وهران، مستغانم وعين تيموشنت. تجدر الإشارة، إلى أن هذا الموسم عرف تراجعا طفيفا في عدد الحوادث من هذا النوع مقارنة بالموسم الماضي أين سُجلت 06 حوادث أدت إلى وفاة شخص واحد وجرح 05 آخرين.