قام الأطباء وشبه الطبيين العاملين بمستشفي ابن سينا بمدينة أدرار بوقفة احتجاجية صبيحة أول أمس، أمام مقر الإدارة على خلفية فصل أحد الموظفين بغرفة الجراحة متضامنين معه، إلى أن تدخل الوالي وأقر إلغائه. كما طالب المحتجون إدارة المستشفى التوقف عن هذه المضايقات الممارسة ضد العمال والأطباء، مع قولهم إن مدير المستشفي غلق باب الحوار لأجل احتواء هذا المشكل وغيره من المشاكل، ما أدى إلى فقدان الثقة بين الإدارة والعمال ليبدأ الصراع بين الطرفين، ويبقى المريض الضحية الدائمة. كما تحدث المحتجون عن وجود عدة نقائص على مستوى مصلحة الاستعجالات التي تكتظ يوميا بالمرضى ما حال دون التكفل بهم. وكان الفرع النقابي للأطباء العامين قد راسل الوزير والوالي للتدخل أمام الإدارة من اجل تسوية عدة مشاكل ونقائص، خاصة في غياب الجو الملائم لعمل الأطباء حتى يتمكنوا من أداء واجبهم على أحسن وجه، حيث اعتبر المحتجون تدخل الجهات المعنية ضرورة وعلى رأسها المسؤول الأول عن قطاع الصحة محمد بوضياف، للوقوف على وضعية هذا المرفق الصحي الذي يشهد فوضى، ما أثر على تأديتهم لواجبهم نحو المرضى الذين بدورهم يعانون في تقديم خدمات صحية أفضل، رغم مجهودات الدولة لترقية الصحة بالجنوب ناهيك عن نقص وغياب الأطباء المختصين. للإشارة، الوقفة الاحتجاجية توقفت بعد تدخل الوالي، حيث ألغى قرار فصل الموظف.