أجّلت أمس محكمة ميلانو بإيطاليا فتح قضية سوناطراك سايبام، المتعلقة بفضيحة الرشوة المقدرة ب 200 مليون دولار إلى تاريخ ال 25 جانفي بسبب إضراب المحامين بإيطاليا الذي دخل يومها الثالث ووجّهت أصابع الإتهام في هذه القضية التي استمر التحقيق فيها لمدة خمس سنوات منذ شهر فيفري من سنة 2011 ، لثلاث جزائريين لم يتم توقيفهم ويتعلق الأمر بكل فريد بجاوي بصفته وسيط في مفاوضات بين المؤسستين ،اضافة إلى المدعو سمير اورياد المعروف بالذراع الأيمن لفريد بجاوي والمدعو عمر هبور، فيما يمثل ثلاث إيطاليين تمت متابعتهم بالفساد والرشاوى والتهرب الضريبي والتصريح الكاذب وغسيل الأموال ، ويتعلق الأمر بكل من بييترو فاروني مدير الأنشطة العملياتية بسايبام ، بييترو فرانكو تالي المدير التنفيذي السابق لسايبام ، و أليساندرو بيرنيني المدير المالي السابق بمجمع إيني وسقط اسم وزير الطاقة الجزائري الأسبق شكيب خليل، و باولو سكاروني المدير التنفيذي لمجمع إيني من القضية ، فيما يستمع توليو أورسي مدير سايبام الجزائر سابقا عن بعد بعدما تمكن من التفاوض بشأن عقوبته، وفقا لما يقتضيه القانون الإيطالي مقابل مساعدة العدالة في كشف الحقيقة للإشارة فإن تنظيم المحامين الإيطاليين تمسّك بقرار الإضراب لمدة أسبوع منذ نهاية الشهر الفارط ما حال دون فتح القضية