كلّلت دورية لحرس الحدود بمنطقة بشار على الشريط الحدودي باسترجاع 34 طردا من المخدّرات على مستوى منطقة واد بوعياش، وتبين من فحص الطرود أنها تحوي على كميات معتبرة من المخدرات قدر وزنها الإجمالي ب8.5 قنطارا من الكيف المعالج، وتم تحويل الكمية إلى مصلحة الدرك الوطني لبني ونيف التي فتحت تحقيقا في مصدر المخدرات. في دورية أخرى لمصالح الدرك الوطني بالطريق الرابط بين ولايتي الواد وورقلة ، تم استرجاع كمية معتبرة من المؤثرات العقلية الموجهّة للترويج محمّلة على متن سيارة من نوع بيجو 208 ، وبعد تفتيشها عثر بها على 24240 قرصا مهلوسا إضافة إلى 50 زجاجة تحوي مؤثرا عقليا. العملية سمحت بتوقيف سائق السيارة وتحويله على التحقيق، وبعد استصدار مذكرة تفتيش قانونية لمنزله الكائن ببلدية حسني عبد الكريم بالواد تم استرجاع 620 قرصا مهلوسا آخر. بولاية سيدي بلعباس، أوقفت سرية الطرقات للدرك الوطني بمنطقة ابن باديس على مستوى الطريق السيّار شرق -غرب شخصين على متن سيارة من نوع بيجو 208، محمّلة ب 50 كيلوغراما من الكيف المعالج، فيما فتحت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني تحقيقا في القضية. من جهته، أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الرمشي بإيداع تاجر مخدرات رهن الحبس المؤقت إلى غاية تقديمه للعدالة بتهمة الاتجار في المخدرات. المتهم تم توقيف في دورية تفتيش بالطريق الوطني رقم 98، على متن سيارة من نوع رونو ماستر غير أنه وبمجرد مشاهدته لمصالح الدرك الوطني لاذ بالفرار تاركا السيارة التي عثر بها على 26 قنطارا و65 كيلوغرام من المخدّرات من نوع الكيف المعالج ، وتمكنت ذات المصالح من توقيف مالك البضاعة وإحالته للتحقيق.
وفي عملية أخرى، نصبت مؤخرا فصيلة الأمن والتدخّل للدرك الوطني التابعة مصالح الدرك الوطني بولاية قسنطينة في نقطة المراقبة على الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين ولايتي سكيكدةوقسنطينة كمينا، أسفر عن توقيف أربعة أشخاص على متن سيارة من نوع رونو ميقان بحوزته 1513 قرصا مهلوسا. وبالعاصمة، وبناءعلى معلومات إستخباراتية أوقف عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالطريق الرابط بين شراقة وأولاد فايت شخصا على متن سيارة من نوع رونو كليو وبعد تفتيشها عثر بها على كيلوغرامين من المخدرات من الكيف المعالج.
وتبيّن من خلال استجواب سائق السيارة، أن كمية المخدرات المحجوزة كانت موجّهة لفائدة شخصين بمنطقة لأولاد فايت ليتم توقيفهما.