قالت مصادر مؤكدة، إن الرئيس عبد الحق دميغة قرر الإستقالة من منصبه، وهذا على خلفية الانتقادات التي طالته، عقب خسارة أشبال فيصل دني أمام الضيف إتحاد عنابة بنتيجة هدف دون رد، ما جعل مجموعة من الأنصار تتنقل إلى مقر إقامة الفريق بالقبة البيضاء، متوجهين في انتقاداتهم مباشرة للمسؤول الأول على الفريق، الأمر الذي جعل دميغة يقرر رمي المنشفة. وقد كان لنا حديث خاص مع المعني، أكد فيه رحيله من الفريق، حيث قال: "قررت مغادرة الفريق لأنه من غير المعقول أن تقوم مجموعة من الأنصار بشتمي وتحملني مسؤولية الخسارة، في الوقت الذي أعمل بكل ما أوتيت من قوة، من أجل قيادة الفريق إلى الرابطة المحترفة الثانية، ولا أخفي عليكم أكثر نقطة تأثرت بها في مباراة عنابة، هي الحضور القوي لأنصار الموك لكننا لم نستطع إسعادهم". دميغة يؤكد تسوية مستحقات لاعبيه ودافع الرئيس دميغة عن نفسه بقوة، بعد الكلام الذي قيل من طرف بعض اللاعبين، عن عدم تلقيه مستحقاتهم، حيث قال: "أترك لكم الحكم عن من يدّعون عدم تلقيهم مستحقاتهم، وأنا لست من الرؤساء الذين لديهم ما يخفونه، حيث أن هناك لاعبين يدينون بعشرين مليون سنتيم فقط، ورغم ذلك اجتمعت بهم قبل مباراة عنابة، وأكدت لهم تسوية كل الأمور المادية بعد الفوز أمام عنابة، على الرغم من معاناة الفريق من أزمة مالية خانقة، حيث أننا نسيّر الفريق بمالنا الخاص ". "ليموكيست" مستاءون لمردود اللاعبين ولم يهضم أنصار الموك الذين حضروا بقوة إلى مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، وصنعوا أجواء رائعة ذكرتنا بالأيام الجميلة لأبناء بن باديس مردود بعض العناصر، الذين كانوا تائهين فوق المستطيل الأخضر، خاصة وأنهم لم يظهروا أي عزيمة أو رغبة في الفوز، عكس المنافس، الذي تحلى لاعبوه بروح قتالية عالية وآمنوا بحظوظهم في الفوز إلى آخر دقيقة من عمر اللقاء، ما كلل مجهوداتهم بالعودة بأول فوز خارج الديار، كما أن تغييرات المدرب دني كانت محل انتقادات بعض المناصرين.