تراجعت فاتورة واردات الجزائر من الحبوب إلى 43ر3 مليار دولار في 2015 ،مقابل 54ر3 مليار دولار في 2014، أما الكميات المستوردة فقد ارتفعت إلى 67ر13 مليون طن السنة الماضية، مقابل 29ر12 مليون طن في 2014. أوضحت أرقام المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات لدى الجمارك أن فاتورة واردات الحبوب انخفضت ب 14ر3 بالمائة، أما الكميات المستوردة فارتفعت ب 2ر11 بالمائة، كما سجلت فاتورة واردات القمح (اللين و الصلب)-التي تمثل قرابة 70 بالمائة من واردات الحبوب لسنة 2015- ارتفاعا لتصل إلى 39ر2 مليار دولار، مقابل 37ر2 مليار دولار (04ر1+ بالمائة)، أما الكميات المستوردة فبلغت 5ر8 مليون طن،مقابل 41ر7 مليون طن (67ر14 + بالمائة). في السياق ذاته، أبرزت ذات الإحصائيات أن قيمة القمح اللين المستورد ارتفعت لتبلغ 61ر1 مليار دولار، مقابل 58ر1 مليار دولار (6ر1 + بالمائة)، بينما ارتفعت كميته ب 74ر6 مليون طن، مقابل 43ر5 مليون طن (96ر23+ بالمائة). وبخصوص القمح الصلب، تراجعت فاتورة الواردات إلى 53ر783 مليون دولار، مقابل 784 مليون دولار (06ر0- بالمائة)، أما الحجم المستورد تراجع إلى 76ر1 مليون طن،مقابل 97ر1 مليون طن (87ر10- بالمائة)،وبالنسبة للذرة فإن قيمة الواردات بلغت 81ر872 مليون دولار، مقابل 13ر977 مليون دولار (68ر10- بالمائة) لكمية قدرت ب 41ر4 مليون طن، مقابل 1ر4 مليون طن (54ر7+ بالمائة). أما بالنسبة للشعير بلغت قيمة الاستيراد 58ر164 مليون دولار، مقابل 57ر196 مليون دولار (22ر16- بالمائة) لكمية تقدر ب 54ر750.025 طن، مقابل 37ر770.222 طن (62ر2- بالمائة). ويفسر تراجع فاتورة واردات الحبوب في 2015 بشكل خاص بانخفاض الأسعار في الأسواق العالمية منذ بداية السنة بسبب وفرة المخزون و المحصول الجيد، وتراجع الطلب الصيني، كما تراجعت أسعار استيراد القمح اللين من طرف الجزائر خلال الأشهر العشرة الأولى من 2015 مقارنة بنفس الفترة من 2014 إلى 245 دولار للطن (مقابل قرابة300 دولار للطن)، وعكس القمح اللين ارتفع سعر استيراد القمح الصلب إلى 452 دولار للطن، مقابل393 دولار للطن، في حين انخفض سعر الذرة إلى 200 دولار للطن مقابل 244 دولار. هذا وتوقعت منظمة "الفاو"، أن يبلغ المحصول العالمي للحبوب في 2015 نحو 54ر2 طن، أي 8ر13 مليون طن إضافية مقارنة بسنة 2014.