أقدم العشرات من الشباب العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل صباح أمس، على الاعتصام أمام مقر ولاية بومرداس، للمطالبة بمستحقاتهم المالية من الأجور المتأخرة واستفادتهم من الإدماج في مناصب عمل ثابتة، إلى جانب تضامنهم مع زميلهم الذي تم توقيف عقد تشغيله والتابع لبلدية شعبة العامر بسبب مشاركته في الإضراب في الأسابيع الماضية. وحسب بيان صادر عن اللجنة الوطنية لعمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية سناباب، فإنهم يطالبون بإدماج كل العاملين المتعاقدين في إطار إدماج حاملي الشهادات في مناصب عمل دون قيد، مع إلغاء كل مسابقات التوظيف التابعة للوظيف العمومي وإعطاء الأولوية للمتعاقدين بالإضافة إلى حق التقاعد وفتح باب الحوار أمام كل المحتجين. وعبر المحتجون الذين جاؤوا من مناطق مختلفة من ولاية بومرداس، عن تضامنهم مع زميلهم الذي تعرض إلى إلغاء عقد تشغيله على مستوى بلدية شعبة العامر بسبب مشاركته في الإضرابات المنظمة في الأيام الماضية، كما طالبوا بضرورة تسوية قضية دفع الأجور المتأخرة لجميع العاملين المتعاقدين، مهددين بتصعيد الاحتجاج في يوم 22 نوفمبر القادم أمام مقر الولاية في حالة عدم تلبية مطالبهم. ...وطلبة جامعة بومرداس يدخلون في إضراب مفتوح من جهتهم دخل طلبة جامعة أمحمد بوڤرة ببومرداس في إضراب مفتوح منذ نهار أمس احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعاني منها الطلبة والعراقيل التي يواجهونها، جراء ما وصفوه بالقرارات التعسفية الممارسة ضدهم من طرف إدارة الجامعة. وحسب الطلبة المحتجين من كلية الهندسة وكلية العلوم والتجارة، فإنهم في إضراب مفتوح إلى غاية تلبية جميع مطالبهم والمتمثلة في تخفيض معدل الانتقال بالنسبة لطلبة النظام الكلاسيكي وكذا طلبة النظام أل أم دي، كما هو معمول به في مختلف المعاهد والجامعات الجزائرية، مع المطالبة بإعادة النظر في ملفات المجالس التأديبية للطلبة المفصولين، كما شددوا على ضرورة حضور ممثلي الطلبة في باقي المجالس التأديبية والتعجيل في اعتماد ملفات الطلبة المتوجهين من النظام الكلاسيكي ونظام أل أم دي. وقال التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني في بيان له بأن الحركة الاحتجاجية التي انطلقت اليوم ستتواصل إلى أن يتم تلبية كل مطالب الطلبة، وشهدت عدة كليات بجامعة أمحمد بوڤرة نهار أمس شللا تاما منها كلية العلوم والهندسة وكلية التجارة، فيما عرفت باقي الكليات شللا نسبيا.