يبدو أن المخزن استفاد كثيرا من دروس التضليل الذي كان يمارسه نظام مبارك مع أنصار الخضر، إذ أنه مباشرة بعد انتهاء المقابلة بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي، راحت المواقع المغربية تطلق العنان للكذب والإفتراء على الحكومة التونسية واتهامها بممارسة العنف ضد أنصار الرجاء. تماما مثلما كانت تقوم به قنوات الفتنة المصرية أيام ملحمة أم درمان، يتعرض الأشقاء في تونس إلى هجمة شرسة من قبل المخزن الذي لم يتقبل الهزيمة فوق الميدان ويريد اليوم أن يفسد العرس التونسي.