دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، اليوم الجمعة، إلى ضرورة اعتراف فرنسا بجرائمها المرتكبة في حق الشعب الجزائري، إبان الحقبة الاستعمارية. وشدد غويني في لقاء نشطه بولاية برج بوعريريج، على وجوب اعتراف فرنسا بجميع جرائمها، وطالبعا بتقديم إعتذارات للشعب الجزائري، مشيرا أنها مجبرة حتى على تعويض عائلات الضحايا ماليا. في سياق أخر، دعا أمين حركة الإصلاح الوطني لإشراك النقابات المستقلة في اجتماع الثلاثية المقبل، كونه قرار اقصائها لا يوجد له مبرر، في المقابل طالب بفتح نقاش لتحقيق نهضة إقتصاديةبعد انهيار عصب حياة الاقتصاد الجزائري وهي المحروقات. وفي الشأن الأمني، نوه فيلالي غويني، بجهود الجيش الشعبي الوطني وتصديه لكل الأخطار التي تهدد حدود البلاد من إرهاب ومخدرات.