نظم أمس مناضلون عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي في ولاية البليدة، وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب، تنديدا بسياسة التهميش والإقصاء التي تتبناها القيادة الولائية تجاههم. أغلق المناضلون المحتجون مقر الحزب، بعد تجمع زهاء 60 فردا أمامه، حاملين لافتات منددة بالتهميش والإقصاء، وأخرى كتب عليها "الحزب ليس للبيع"، فيما طالب آخرون الأمين الولائي الحالي بالرحيل، وإتهموه بسوء التسيير، وحملوه أيضا مسؤولية تشويه صورة الحزب في الولاية من خلال تصرفاته غير المسؤولة، وطالبوا بضرورة تدخل أحمد أويحيى، الأمين العام بالنيابة، لوقف التسيب الذي كرسه الأمين الولائي.