يفصلنا يوم واحد عن موعد مبادرة "الجدار الوطني" لقائدها عمار سعيداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، الرامية إلى دعم برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مبادرة حشد لها سعيداني شخصيات ثقيلة وبارزة في الساحة السياسية الوطنية إلى جانب كتلة الأحزاب المحسوبة على السلطة وعديد نشطاء الحركة الجمعوية، مع تسجيل مقاطعة غير متوقعة لأحمد أويحيى وعمارة بن يونس اللذان طالما كانا في الصفوف الأولى عندما يتعلق الأمر بنشاط يدعم الرئيس بأي شكل من الأشكال .. مبادرة تزامنت وموعد مازافران 2 للمعارضة، لقائين يستعرض فيهما كل قطب عضلاته وحجم الالتفاف والدعم الذي يحظى به في إنتظار مواجهات رسمية في الاستحقاقات المقبلة. وستعقد مبادرة الجدار الوطني الداعمة لرئيس٬ الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من أجل توحيد صفوف الطبقة السياسية لمواجهة التحديات الأمنية، في حضور أزيد من 10 آلاف شخص، منها قائمة بأسماء شخصيات وطنية تضم أكثر من 300 شخصية من وزراء وعسكريين وإطارات سامية في مختلف المجالات، مع مشاركة 350 جهة ممثلة للمجتمع المدني٬ وأزيد من 30 حزبا . هذا ومن المنتظر أن يغيب عن لقاء الأفلان كل من أحمد أويحيى، رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي وعمارة بن يونس، رئيس الحركة الشعبية الجزائرية٬ فضلا عن أطياف المعارضة التي ستكون مجتمعة في زرالدة في إطار ندوة تنسيقية الانتقال الديمقراطي 2، على غرار رؤساء الحكومة السابقين عبد الحميد الإبراهيمي ومولود حمروش وسيد أحمد غزالي، و مقداد سيفي وإسماعيل حمداني بالقامة، وغيرهم من الشخصيات والأحزاب السياسية .