أنهى "ك.ب" الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل البري للبضائع SNTR نهاية الأسبوع مهام المدعو "ن .ع" المدير العام للشركة المكلفة بالحماية والأمن والتي تعتبر فرعا تابعا للشركة الأم. وحسب مصادر من محيط المؤسسة الوطنية فإن توقيف المدعو "ن.ع" عن عمله جاء بعد التقرير الذي رفعه "ي .م" أمين الفرع النقابي لعمال الشركة والذي حمل جملة من التجاوزات الخطيرة التي تمّس بسمعة الشركة الوطنية وعمالها كان وراءها المسؤول الأول عن الفرع المكلّف بالأمن ويتعلق الأمر بعقيد متقاعد من الجيش تم تعيينه على رأس فرع الحماية والأمن. ويؤكد عارفون بأسرار المؤسسة أن "مدير الفرع الأمني يتمتع بنفوذ على مستوى المؤسسة جعله يتمادى في تصرفات غير القانونية بعدما شكّل ما يشبه جماعة أشرار تتحّكم في زمام الأمور بتوظيف عمال في المصلحة الأمنية وطرد آخرين بطريقة تعسفية". ويضيف ذات المصدر أن المدير المنتهية مهامه تورّط في قضايا أخلاقية وتحرش بعاملات يعملن بذات المؤسسة منهن سكرتيرة بمكتبه، والتي رفعت تقريرا حول التحرشات التي كانت تتعرض لها عن طريق الرسائل القصيرة التي كانت تصلها عبر هاتفها النقال، إلى الرئيس المدير العام لSNTR تشتكي تحرشات المدير بها ورغبته في طردها من العمل، غير أن الرئيس المدير العام للمؤسسة لم يحرك ساكنا، تقول مصادرنا، ما دفع الموظفة إلى اللجوء إلى الفرع النقابي للمؤسسة ليضع الأخير حدّا لتصرفات العقيد المتقاعد. يذكر أن قرار إنهاء مهام مدير المصلحة الأمنية للشركة الوطنية للنقل البري للبضائع جاء بعد انعقاد الجمعية العامة نهاية الأسبوع الفارط في انتظار تعيين مدير جديد للمصلحة المذكورة.