سحب 57 عضوا من اللجنة المركزية لحزب العمال الثقة من لويزة حنون، الأمينة العامة للحزب، ودعوها إلى التنحي من على رأس الحزب، بعدما إتهموها بالدكتاتورية والتسلط والتناقض في المواقف.إستعت هوة الساخطين على زعيمة حزب العمال من داخل الحزب، فبعدما إقتصرت في وقت سابق على أعضاء ما يسمى ب "لجنة إنقاذ حزب العمال"، هاهي اليوم تمس العشرات من أعضاء المكاتب الولايئة.أوضح سليم لاباطشا، منسق لجنة إنقاذ حزب العمال، أن 57 عضوا في اللجنة المركزية للحزب، إنتفضوا ضد ما إعتبروه "دكتاتورية" لويزة حنون، وقرروا سحب الثقة منها، وطالبوها بالتنحي من على رأس الحزب الذي كانت الآمرة الناهية فيه وحدها طيلة 25 سنة، هذا بعدما إتهم لاباطشا حنون بتبني سياسة غير واضحة في تسيير الحزب، قال أنها تتسم ب "المراوغة"، فتارة تجدها مع تيار المعارضة وتنتقد قرارات الدولة على جميع المستويات، ومرة أخرى تنحاز إلى الموالاة، وما زاد الطينة بلة -يقول منسق لجنة حماية الحزب-،لجوئها إلى اتخاذ قرارات بمفردها، دون الرجوع إلى المكتب السياسي أو اللجنة المركزية كما تنص عليه الأعراف السياسية، على غرار انضمامها إلى مجموعة ال 19 التي طالبت بمقابلة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. من جهته اتهم رمضان تاعزيبت، النائب البرلماني عن حزب العمال، أسماء في تشكيلات سياسية "حاقدة" على حزب العمال، باستغلال سليم لابطاشا، للقيام بحركة تصحيحية داخل الحزب، ومحاولة ضرب ثبات حنون من خلال تلفيق العديد من التهم لها قصد تشويه سمعتها، على غرار إتهامها بامتلاكها قطعة أرض بعنابة وهو ما نفاه تاعزيبت جملة وتفصيلا.