رئيس لجنة إنقاذ حزب العمال سليم لباتشا ل "البلاد": ثقتنا كبيرة في الداخلية كي تلغي نتائج مؤتمر حنون لأنه غير قانوني لم نفهم سبب دعم حنون لأثرى رجل أعمال بالجزائر وتهجمها على أخرين أكد سليم لباتشا رئيس لجنة إنقاذ حزب العمال الذي يسعى للإطاحة ب "لويزة حنون" من على رأس الحزب الذي تربعت على رئاسته لمدة 25 سنة أنه تم إيداع طعن على مستوى وزارة الداخلية والجماعات المحلية من طرف 57 عضو لجنة مركزية من أصل 108 عضو يشكلون اللجنة المركزية ، مع العلم أن حوالي 25 عضو من غير 57 عضو الذين يمثلون لجنة إنقاذ الحزب اعتزلوا العمل السياسي بسب نفس طرح لجنة الإنقاذ والمتمثل في الممارسات الفردية والإرتجالية لحنون. وأردف لباتشا أن حنون معها أقلية من أعضاء اللجنة المركزية وهو ما يتنافى مع قواعد الديمقراطية المعمول بها. رئيس لجنة إنقاذ حزب العمال قال للبلاد أن هذا الطعن يضمن إلغاء نتائج الندوة الوطنية المنعقدة بين تاريخ 24 و 27 مارس بزرالدة والتي عقدت عن طريق خرق القانون العضوي المسير للأحزاب السياسية وكذا النظام الداخلي والقانون الأساسي للحزب والذي يشير في بند من بنوده أنه لا يمكن للندوة الوطنية بأي حال من الأحوال أن تحدث تغيرات على قيادة الحزب المنتخبة من طرف المؤتمر . من جهة ثانية أضاف لباتشا أن 57 عضو من لجنة إنقاذ حزب العمال والذين يمتازون بالعضوية التامة للجنة المركزية لحزب العمال طبقا لنتائج آخر مؤتمر منعقد في نوفمبر 2013 قرروا نتيجة الممارسات الفردية وغير القانونية لزعيمة الحزب التي واصلت تزعمها للحزب مدة 25 سنة سحب الثقة منها ومن حاشيتها واصفا إياهم بالمستفيدين من الوضع القائم الذي يخدمهم على حساب المناضلين الشرفاء بما فيهم نواب الحزب الذين يدفعون نصف راتبهم الشهري لتستفيد منه لويزة وحاشيتها. وأشار لباتشا إلى أن الهدف الذي تسعى إليه لجنة انقاذ حزب العمال هو إعادة الحزب لمناضليه الحقيقيين والذين يرفعون حقا الدفاع عن العمال وليس الدفاع عن أثرى رجل أعمال بالجزائر كما تفعل الآن لويزة حنون وبالمقابل تقوم بالتهجم على رجال أعمال أخرين وقال لباتشا "هنا من حقنا أن نتسائل عن دوافع هذا الدعم لصالح ربراب من جهة وإطلاق النار على رجال أعمال آخرين من جهة ثانية" متسائلا "هل حزب العمال يدافع عن العمال أم على رجال الأعمال أم على بعض رجال الأعمال ولو على حساب العمال " سليم لباتشا قال بأن ثقته كبيرة في الداخلية كي ترد على الطعن الذي تقدموا به إلى مصالحها مضيفا بأن حنون بدورها لم تتحصل على إعتماد مؤتمرها لحد الأن.