أكد بختي بلعايب، وزير التجارة، حاجة إقتصاد الجزائر في الوقت الراهن إلى مصدر تمويل خارجي يرفع وتيرة نشاطاته،مشيرا إلى دور المصرف العربي للتنمية في إفريقيا في مرافقة وتمويل الصادرات العربية خارج المحروقات نحو دول الساحل الإفريقي وغيرها من دول القارة. دعا بلعايب أمس خلال فعاليات ملتقى حول "ترويج الصادرات العربية لبعض الدول الإفريقية وجنوب الصحراء"، ممثلي المؤسسات الجزائرية الخاصة والعمومية إلى ضرورة التوجه بالمنتوج الوطني نحو التصدير خاصة نحو بلدان الساحل الإفريقي والأسواق العربية، من خلال تطوير علاقات الشراكة في المجال التجاري بين الجزائر ودول القارة، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي العالمي الذي عاد بالسلب على القارة الإفريقية لاسيما الدول المصدرة للبترول "يستدعى تمتين وتقوية جسور التعاون وترقية العلاقات التجارية التي تعود بالنفع على الجميع". ومن جهته أكد عبد الرحمان بن خالفة، وزير المالية، أن مصالحه مستعدة لمرافقة المصدرين الجزائريين في عملية تصدير سلعهم نحو الدول الإفريقية، مؤكدا تجند كل طاقات قطاعه على غرار البنوك ومصالح الجمارك لمرافقة المصدرين المحليين، كما شدد على ضرورة الإقلاع بالاقتصاد الوطني والتوجه به إلى أعلى المستويات بعد أن رفعت الدولة كل العراقيل لتحسين مناخ الأعمال والاستثمار. للإشارة تم التوقيع على 13 عقد شراكة وتعاون بين المتعاملين الجزائريين وعدد من الشركات الإفريقية من مختلف الدول الإفريقية الناشطة في مجالات اقتصادية وتجارية مختلفة.