ندد مختلف الشركاء بجامعة الشهيد عباس لغرور بخنشلة، بالقرارات الانفرادية التي تتخذها الإدارة دون استشارتهم، ضاربة عرض الحائط كل التعليمات والمناشير الواردة من الإدارة المركزية، محملين العميد ورئيس المستخدمين كل العواقب الوخيمة التي قد تنجر على ذلك خاصة فيما يتعلق بالعقوبات الموجهة للطلبة دون وجه حق، إضافة إلى التداخل في الصلاحيات واستعمال النفوذ وغياب العقاب والمحاسبة. وتؤكد بيانات صادرة من مختلف التنظيمات الطلابية ومجلس الاساتذة والمستخدمين التابعين لجامعة الشهيد عباس لغرور، تحوز "السلام" نسخا منها، على غياب الحوار وعدم الالتزام بالاتفاقيات المبرمة خلال مختلف الجلسات مع الادارة، زيادة إنتهاج هذه الاخيرة للمحسوبية والبيروقراطية وكذا العمل على خنق الحريات النقابية وعدم فتح مسابقات التكوين في العديد من التخصصات. كما أوضحت البيانات أن مختلف الشركاء بالجامعة سواء أجمعوا على أن الوضع بالجامعة أصبح لا يطاق وعلى فوهة بركان، موضحين أن هذا يحدث رغم انتهاجهم كل السبل لتلطيف الجو وإعادة الأمور لطبيعتها العادية، كما أكدوا على أنه من واجب الجميع تحمل المسؤوليات حتى لا تتأزم الأوضاع ولا تخرج عن الأطر القانونية التي تنظم العلاقات داخل المؤسسة الجامعية. وأكد موقعو البيانات أنه بالرغم من أن الوضع متدهور ورغم الهزات المتكررة داخل الجامعة إلا أنهم يتبرأون من دعاة الفتنة والدوائر التي تختار في الوقت المناسب لتظهر في ثوب الدعاة إلى الخير والمصالحة لقضاء مأرب شخصية والتقرب إلى الدوائر الإدارية المسيرة للاستفادة من الامتيازات.