تعيش جامعة الشهيد عباس لغرور بخنشلة، لليوم الثامن على التوالي، على صفيح ساخن، وفوهة بركان، بعد أن واصل أول أمس الخميس، طلبة الجامعة إضرابهم المفتوح عن الدراسة، وشلهم لكل معاهد وكليات الجامعة، بإيعاز من الأمانة الولائية للتنظيم الطلابي، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، لأسباب قال عنها المحتجين في بيان سابق للاتحاد، تسلمت الشروق نسخة منه، أنها تتعلق بتعسف الإدارة والحقرة المنتهجة من قبل مصالحها، في حق الطالب، الذي أصبح ورقة تصفية حسابات، في الوقت الذي سارعت رئاسة جامعة الشهيد عباس لغرور بخنشلة، إلى إحالة 17 طالبا، كلهم من أعضاء التنظيم الطلابي، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، على المجلس التأديبي وفقا للمادة 9 من القرار الوزاري رقم 371 المؤرخ في 11 جوان 2014، المتضمن إحداث المجالس التأدبية في مؤسسات التعليم العالي. حيث تم إعلان الطلبة المعنيين حسب الكليات وتم استدعاء طالبين من أعضاء الاتحاد من كليتي الآداب والتكنولوجيا، و5 طلبة أعضاء بالتنظيم بكل من كلية الحقوق، والعلوم الطبيعية، إضافة إلى ثلاثة طلبة من كلية الاقتصاد كلهم سيحالون اليوم الأربعاء على المجلس بالمدرج "أ"، وهو ما زاد من تعقيد الأمر، في ظل تمسك كل طرف بأحقيته وشرعيته فيما يقوم به، لا سيما وأن الحركة الاحتجاجية يقودها تنظيم معتمد من قبل وزارة التعليم العالي، وهو ما نفته الإدارة بتحججها بأن الإضراب يقوده طلبة يطلقون على أنفسهم بالطلبة الأحرار، قبل اللجوء إلى استغلال ختم التنظيم للتهرب من الإجراءات. هذا وجاء احتجاج الطلبة لمطالبة الإدارة بالتكفل بالعديد من الانشغالات منها، قضية إقصاء العديد من الطلبة من استغلال حظائر السيارات الخاصة بالمعاهد داخل الحرم الجامعي، وإجبارهم على ركن سيارتهم خارج الجامعة، دون أي سبب مقنع ودون تعميم الأمر على الجميع، نقص الهياكل والتجهيزات في المخابر، انعدام الخرجات العلمية والتربصات، التمييز بين الطلبة، الدراسة خارج أوقات البرنامج، عدم احترام برنامج التدريس، نقص الأساتذة، وغياب حصص الأعمال التطبيقية، إضافة إلى عدم تطبيق البرنامج الوزاري وفقا لما ينص عليه القانون وكذا التداخل في الشعب البيداغوجية. متجلببة تتهجم على أستاذة بعد ضبطها متلبّسة بجامعة معسكر طالبات يرتدين الحجاب استثناء في الامتحانات للغشّ ب "الكيتمان"! إنطلقت، الأسبوع الماضي، الامتحانات على مستوى بعض المؤسسات الجامعية لغرب البلاد، بتسجيل حالات غشّ ومناوشات ما بين الطلبة والأساتذة الحرّاس، الذين تصعب مهمّتهم في ظلّ استعمال الغش بالهاتف النقّال والأنترنت الجيل الثالث و"الويفي"، على غرار حالة غشّ تورّطت فيها طالبة متجلببة بجامعة معسكر قامت بالتهجّم على أستاذة. ضبط مجموعة من الأساتذة المكلّفين بالحراسة، في امتحان بكلية الحقوق بجامعة معسكر صباح الأربعاء من الأسبوع الماضي، طالبة متجلببة وهي تغش باستعمال الهاتف والسمّاعات أو "الكيتمان"، وقد تمّ محاولة إخراجها وسحب وسيلة الغشّ منها بناء على ذلك، إلا أن الطالبة وحسب ما أفادت به مصادر جامعية، تهجّمت على الأستاذة وحاولت منعها من ذلك وسحبت هاتفها بقوّة، مما أدى إلى تطورات بين الطرفين مع إحالتها على المجلس التأديبي ورفع تقرير حول الوقائع، وهي الحادثة التي أثارت الدهشة لدى الأساتذة والطلبة على حد سواء، خصوصا وأنّ الطالبة كان يبدو عليها علامات التديّن والالتزام ! . بينما تضيف ذات المصادر، أنّ بعض الطالبات يلجأن إلى ارتداء الحجاب أو الخمار على الأقّل خلال فترة الامتحانات، من أجل التمكّن من إخفاء سماعات الهاتف النقّال والغش بكل حرية، ومن دون الشكّ فيهنّ من قبل الأساتذة الحراس، وقد تمكنّت بهذه الطريقة عدّة طالبات من تحصيل علامات جيّدة بالنقل في أغلب المقاييس من دون التفطّن إليهن. وفي ظل صعوبة المراقبة، وضرورة تفتيش الطالبات من قبل أستاذات فقط، مع تعنّت الطلبة ورفضهن ذلك، ينادي أساتذة مختلف الجامعات باستخدام تكنولوجيا قطع الشبكة عن الهاتف النقّال على مستوى المدرجات والقاعات التي تجرى بها الامتحانات من أجل منع الغشّ عن طريق الهاتف النقال، حيث تفيد معطيات عن الحالات التي ضبطت أنّ الممتحن يتلقى اتصالا بالهاتف من خارج المدرّج أو القاعة وتملى عليه تدريجيا كلّ محتويات المقياس، فيما يقوم الطالب أو الطالبة بتدوين ما يملى عليه والاستعانة بذلك في الإجابة، وفي ذات السياق يستعين طلبة آخرون بتقنيات الجيل الثالث للأنترنت أو تقنية "الويفي" المفتوح المتاحة على مستوى بعض المؤسسات الجامعية، والتي تمكّن من الحصول على مختلف المعلومات عن طريق محرّك البحث "قوقل" أو موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، مما يصعّب مهمة الحرّاس الذين يدخلون غالبا في مناوشات مع الطلبة الذين لهم نيّة في الغش، ويحاولون إثارة الفوضى الجماعية لاستغلالها في النقل بأي طريقة، وعلى غرار ما حدث في بكالوريا العام الماضي، فإنّ العديد من الطلبة الممتحنين يستعملون تقنيات الهاتف النقال والأنترنت، في الامتحانات ومنهم من حاز على الشهادة وانتقل إلى مرحلة ما بعد التدرّج بالغش، خصوصا وأنّ بعض المؤسسات الجامعية تتغاضى عن العقوبات الصارمة المحدّدة في القانون، وتسقطها عن المتهمين في ظلّ ضغوطات مختلفة على الأساتذة والإدارة حسب ما ذكرته ذات المصادر، مما يشجّع على مواصلة الغش والتجرأ على الاعتداء اللفظي والجسدي على الأساتذة الحرّاس.
على خلفية عدم الاعتراف بشهاداتهم طلبة علوم التمريض بجامعة بجاية يحتجون نظم، نهاية الأسبوع المنصرم، العشرات من طلبة علوم التمريض بجامعة بجاية، تجمعا احتجاجيا أمام مقر الولاية تنديدا منهم بما سموه "الاستخفاف بالتخصص" بعد إدراجه ضمن قائمة التخصصات التكوينية المتاحة بجامعة بجاية في سنة 2011 ويطالب الطلبة بالاعتراف بشهادتهم الجامعية من طرف وزارة الصحة وحق مزاولة التكوين في شهادة الماستر في إطار علوم التمريض. ويرى الطلبة أنهم "مخدوعون" من قبل إدارة الجامعة التي وعدتهم بالكثير عند استحداث تخصص علوم التمريض بجامعة بجاية، بدليل أن الدفعة الأولى المتخرجة لا تزال "ترزح في الشارع"- حسب تعبيرهم، لكون تخصصهم تابع لكلية علوم الطبيعة والحياة لا لكلية الطب، والشهادة الجامعية لهؤلاء الطلبة غير معترف بها لدى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وهي مجرد شهادة نجاح تافهة حسب المستخدمين العموميين والخواص- يضيف الطلبة، وعليه يطالب الطلبة في الوقت الحالي، وزارة الصحة بالاعتراف بشهادتهم لتمكنيهم من ولوج عالم الشغل في القطاع العام أو الخاص، وهو أمر مستحيل حاليا حسب الطلبة المحتجين، وما لم يستوعبه الطلبة، تأطيرهم من طرف الأطباء الجامعين فضلا عن قيامهم بتربصات ميدانية لدى القطاع العام والخاص وبالمستشفيات ليتم المصادقة على شهادتهم، في الأخير، من طرف كلية علوم الطبيعة والحياة، كما ندد طلبة علوم التمريض بسياسة الهروب إلى الأمام التي تنتهجها الوزارة الوصية بخصوص حرمانهم من التسجيل في شهادة الماستر، مع العلم أن قضية طلبة علوم التمريض تتواجد حسب معلومات "الشروق اليومي" على طاولة الوزارة للبت فيها، وتسوية وضعيتهم مع وزارة الصحة وكذا المديرية العامة للوظيف العمومي، خصوصا وأن هؤلاء الطلبة موزعون على جامعتي بجاية ومستغانم ويمثلون دفعتين فقط، الأولى تخرجت خلال الموسم الجامعي 2014-2015 والثانية تتخرج خلال نهاية الموسم الجامعي الجاري 2016-2015، على أساس أنهم إطارات في الصحة.
حاملو شهادات الماستر وما بعد التدرج المتخصص يهددون بالاحتجاج طالب المئات من حاملي الشهادات الجامعية العليا على غرار شهادة الماستر وحاملي شهادة ما بعد التدرج المتخصص في مختلف التخصصات من المديرية العامة للوظيف العمومي بالتدخل العاجل قصد إنصافهم وتطبيق المراسيم الرئاسية، من أجل السماح لهم باجتياز المسابقات مع الأسبقية في التوظيف. وحسب عدد من المترشحين لمسابقات التوظيف على أساس الشهادة لشغل منصب متصرف إداري، والتي تم الإعلان عنها مؤخرا، فإنهم اصطدموا بالواقع المُرّ الذي أقرته مختلف المديريات بعدم التنقيط على شهادات الماستر وشهادة ما بعد التدرج المتخصص بالرغم من أن الجريدة الرسمية رقم 07- 304 المؤرخة في 29 سبتمبر 2007، والمتعلقة بتطبيق النظام الجديد في تصنيف الموظفين ودفع رواتبهم، فإن حاملي هذه الشهادات مصنفون في الرتبة 13، شأنهم شأن حاملي شهادة مهندس، و بالرغم من أن وزارة التربية تعترف بهذه الشهادة في التوظيف ومنحت الأسبقية في التوظيف لحاملي هذه الشهادات، إلا أن مختلف القطاعات الأخرى لا تعترف بها بالرغم من أن الشهادة ممنوحة من طرف الجامعات الجزائرية، وعلى هذا الأساس ناشد هؤلاء الوزير الأول عبد المالك سلال والمديرية العامة للوظيف العمومي بإنصافهم والتعجيل باحتساب هذه الشهادات ومنحهم الأسبقية في التوظيف، التي غفلت عنها مختلف مفتشيات الوظيف العمومي والذي من شأنه تفجير الأوضاع لاحقا.
كواليس الجامعة سؤال متقشّف حول التقشّف! اكتفى أستاذ مادّة سيميولوجيا الصورة الصحفية بقسم علوم الإعلام والاتصال، بكلية العلوم الإنسانية والإجتماعية بجامعة جيجل، في امتحان مادّته، يوم الثلاثاء الماضي، بسؤال واحد عبارة عن صورة كاريكاتورية حول التقشّف في الجزائر، مع نصّ مختصر جاء فيه: "حلّل هذه الصورة معتمدا مقاربة رولان بارث"، وهو ما تمّ اعتباره من قبل الطلبة على أنّه سؤال متقشّف حول التقشّف، نظرا لاعتيادهم معالجة أكثر من سؤال واحد وبمواضيع مختلفة، وقد يكون الأستاذ قد وفّق في تفسير وضعية الجزائر كما ينبغي لطلبته.
هكذا يفكرون الطالبة المتفوقة "وسام نور اليقين" من جامعة أم البواقي اخترت اللغة الانجليزية لأنها مفتاح لفضاءات جديد أريد أن أتطلع إلى ثقافات أخرى وفضاءات جديدة أوسع من خلال اختياري للغة الانجليزية تخصصا لدراستي الجامعية، هكذا ردت الطالبة الجامعية المتفوقة "وسام نور اليقين درغال" عند سؤالها عن السبب وراء اختيارها لقسم اللغة الانجليزية بالذات، والتي تزاول دراستها الجامعية حاليا بكلية الأدب العربي واللغات الأجنبية بجامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي، فهي ترى أن هاته اللغة ستفتح لديها أفاقا تضيفها للفضاءات التي منحتها إياها بالطبع اللغة العربية، فلا أحد يستطيع أن ينكر المكانة العالمية لهاته اللغة ومدى انتشارها في كل دول العالم تقريبا، وعن ظروف الدراسة فقد أكدت "للشروق" بأن الظروف العلمية التي وفرتها الدولة من خلال إدارة الكلية ورئاسة الجامعة من ورائها، ورغم بعض النقائص تعتبر مقبولة إلى حد بعيد، كما لم تنس التنويه بالدور الكبير لأساتذة الكلية الذين يضعون بصمة واضحة لدى كل الطلبة على حد سواء، وعن أسباب النجاح فهي ترد ذلك إلى الدعم المعنوي من العائلة من خلال احترام كل اختياراتها التعليمية ومن والدتها بشكل خاص لكونها أستاذة في التعليم الثانوي، وفيما يخص ما تقترحه كطالبة متفوقة لتطوير اللغة الانجليزية في الجزائر، فهي تشيد بضرورة ملأ فضاءات قضاء أوقات الفراغ بكل ما يمت لهاته اللغة العالمية بصلة، حتى لا تكون دراستها حبيسة حجرات ومدرجات المدرسة والجامعة وفقط، حتى تتوازى مع اللغات الأجنبية المُدرسة بشكل واسع في الجزائر كالفرنسية مثلا، وعن طموحها فهي ترفض أن تضع حدا وسقفا لطموحاتها واختصرتها في جملة قليلة الكلمات بعيدة المعاني"أريد أن أذهب بإذن الله تعالى بعيدا بعيدا ولا حدود لأحلامي ".
صرخة طالب نحن مجموعة من الطلبة والأساتذة والعمال من جامعة البليدة 2 – علي لونيسي العفرون، مقيمون في الجزائر العاصمة، نعاني من مشكل النقل، حيث لا يوجد النقل العمومي مثل الجامعة القديمة البليدة، أين نضطر لاستعمال النقل الجامعي فقط، وهذا الأخير في غالب الأحيان لا يتناسب مع أوقاتنا، وبالتالي نضطر لاستعمال النقل العمومي لكننا دائما نقع في مشاكل بسبب انعدام حافلات النقل العمومي من الجزائر العاصمة إلى العفرون، لذا نرجوا من المسؤولين التدخل لإيجاد حل سريع لهذه المشكلة. خاص بالطلبة والطالبات.. هذه الصفحة مخصصة لكم، تستقبل مساهماتكم وأخباركم، منكم الاتصال ومنا المتابعة، إن كانت هناك ظواهر أو طلبة متفوقون أو أي انشغال يخصكم. جامعة الشروق في انتظاركم راسلونا على هذا الإمايل [email protected]