يبدو أن رحيل عبد العزيز بلخادم، أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني من على رأس الأفلان أضحى مسألة أيام فقط، وقد بدأ الرجل يفقد قلاعه الواحدة تلوى الأخرى، وتسير الأيام نحو تحقيق الحركة التقويمية لانتصار قاس على الرجل، حيث انضمت معظم المحافظات بالعاصمة إلى جناح صالح ڤوجيل، وآخر معاقل بلخادم أعلنت توبته ودخلت خندق التقويميين يوم أمس، وهي أكبر المحافظات بالعاصمة وأهمها بعد محافظتي كل من الحراش وباب الوادي.