أعلنت وزارة التربية الوطنية عن إقرار تغييرات جذرية على برامج وطرق تنظيم إمتحانات شهادة البكالوريا إبتداء من السنة المقبلة، يجري التحضير لها من طرف لجنة مختصة،تغييرات أكدت أنها ستواكب التطور الحاصل في مجال البيداعوجيا والتكنولوجيات الحديثة. أكدت وزارة التربية الوطنية في بيان لها أمس إطلعت عليه "السلام" عزمها على مواصلة عملها لإحباط كل "عمل إجرامي" يستهدف البكالوريا أو أي امتحان آخر، مؤكدة رفضها لإنتشار الغش في أوساط التلاميذ. وأوضحت نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، في ذات البيان أن الوضع الصعب الذي عاشه الطلبة والجماعة التربوية والمجتمع ككل خلال الدورة الأولى لامتحان شهادة البكالوريا المنظمة في شهر ماي المنصرم فرض بعض التضحيات خلال الدورة الجزئية، خدمة لمصلحة المترشحين، حتى يتمكنوا من اجتياز الامتحان في جو يسوده الهدوء، مع الحرص على تكريس مبدأ النجاح بالاستحقاق وتكافؤ الفرص للجميع. وأشارت الوزيرة إلى أن التقليص من سرعة تدفّق الشبكات الإلكترونية، بشكل عشوائي ووقتي، هو إجراء حتمي، وتدبير استثنائي في الدورة الجزئية لامتحان البكالوريا التي سجّل فيها 509.389 مترشحا وغاب عنها 42.656 مترشحا 8.37 منهم 5.122 بالمائة مترشح نظامي 1.37 بالمائة و37.534 مترشحا حرّا أي بنسبة 27.97 بالمائة. ومن جهة أخرى، أرجعت وزارة التربية الوطنية تأجيل موعد الإعلان عن نتائج الإمتحان الكتابي لمسابقة توظيف الأساتذة إلى 27 من الشهر الجاري بعدما كانت مبرمجة في 23 منه إلى إعطائها الأولوية لنتائج الامتحانات المدرسية، ليتم الإعلان عنها كما كانت محددة في 11 جوان بالنسبة لامتحان السنة الخامسة و17 جوان 2016 لامتحان شهادة التعليم المتوسط، وبالتالي أوضح بيان الوزارة أنه تقرر تأجيل نتائج مسابقة توظيف الأساتذة، حيث سيتم الإعلان عن نتائج الاختبارات الكتابية يوم 27 جوان كما سيتم سحب الاستدعاءات بالنسبة للناجحين في نفس اليوم، على أن ينظم الاختبار الشفوي يومي 02 و03 جويلية، في حين سيتم الإعلان عن النتائج النهائية في07 من ذات الشهر.