إنتفض عدد من رجال الأعمال المنتمين إلى منتدى رؤساء المؤسسات و جهورا بسخطهم ضد تغييب علي حداد، رئيس ال "الآفسيو" للمساواة و العدل في الحقوق مثل الواجبات بين منتسبي هيئته،خاصة ما تعلق بتوزيع أو منح الإمتيازات بشتى أنواعها. أسرت مصادر جد مطلعة ل "السلام" عن تنظيم رجال أعمال منضوين تحت لواء "الآفسيو" من الساخطين على سياسة تسيير هذه الهيئة الإقتصادية إجتماعا "شبه سري"، تباحثوا من خلاله سبل إرساء المساواة في توزيع الإمتيازات بين كل منتسبي الهيئة،هذا بعدما إنتفضوا ضد الفوارق الكبيرة التي كرستها طريقة تسيير علي حداد بينهم و بين "ثلة" من رجال أعمال آخرين من المقربين لرئيس "الآفسيو"،الذي طالما خفف -حسب المجتمعين-على حاشيته الأعباء و الواجبات و أغدقهم بإمتيازات حرم منها كثيرون يقومون بواجباتهم على أكمل وجه. هذا و أبرزت مصادرنا أن من بين المشاركين في هذا اللقاء عدد لا بأس به من وكلاء السيارات و أصحاب شركات و مؤسسات معروفة و أخرى متوسطة الشهرة الناشطة في قطاع الأشغال العمومية، أجمعوا على ضرورة المبادرة بحراك سريع داخل بيت هيئة علي حداد لوضع حد للفوارق الكبيرة التي ترسخت بين منتسبي ال "آفسيو" دون أي مبررات في الآونة الأخيرة، خاصة ما تعلق بطرق و معايير توزيع المشاريع و الصفقات، و آليات إرساء فوارق أو هوامش الأرباح فيها. واقع حال بات ينذر لا محالة بإنشقاق و تصدع قريب في منتدى رؤساء المؤسسات قد يعصف بإستقرار هذه الهيئة الحديثة النشأة، و التي تضم تحت كنفها أكبر و أهم محركي الإقتصاد الوطني من رجال أعمال ينشطون في مختلف القطاعات و المجالات، و عليه بات علي حداد، رئيس "الأفسيو" مطالبا بالتحرك عاجلا لتفادي ظهور معالم هذا التوتر إلى العلن، و ذلك من خلال محاولته كخطوة أولية تبرير الفوارق التي أرساها لصالح جماعة دون الأخرى، و من ثمة العمل على إلغائها و لو تدريجيا و تكريس المساواة على جميع الأصعدة مثلما تم الإتفاق عليه خلال الأيام الأولى قبل إطلاق هذه الهئية و خروجها إلى الوجود بصفة رسمية. أموال "الآفسيو" مقابل ترويج "واشنطن بوست للإتصال" لمناخ الإستثمار في الجزائر أشادت فيرونيكا فوانست،مديرة واشنطن بوست للاتصال، بتميز العلاقة بين الجزائر والولايات المتحدةالأمريكية، وبالإمكانيات التي تتيحها الجزائر في مجال الإستثمار في مختلف القطاعات، دعم أمريكي مفاجئ، إستبعد متتبعون للشأن الإقتصادي في البلاد أنم يكون دون مُقابل، و جزموا أن تكون قد صبت هيئة حداد أموالا ضخمة في خزائن الإقتصاد الأمريكي على شكل مشاريع هائلة لفائدة المستثمرين الأمريكيين يكون لهم فيها إمتيازات دون غيرهم من باقي المستثمرين من مختلف الجنسيات. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه منتدى رؤساء المؤسسات وعرض خلاله تقريرا مفصلا عن الاستثمار في الجزائر، وهو التقرير الذي سيتم عرضه على صندوق النقد الدولي والبنك العالمي خلال شهر أكتوبر المقبل، ويتضمن معالم الترويج للنمط الاقتصادي الجزائري الجديد. و بالمناسبة شددت مديرة واشنطن بوست للاتصال، على أن الأخيرة تلتزم بالترويج لمناخ الاستثمار في الجزائر لدى المستثمرين الأمريكيين والسعي لإقناعهم بأهمية الاستثمار في الجزائر، مبرزة أن العلاقة مع منتدى رؤساء المؤسسات الجزائري تترجم إلى تبادلات اقتصادية حقيقية في مجالات محورية خارج المحروقات، وذلك في إطار النمط الإقتصادي الجديد للجزائر -على حد تعبيرها-.