أكد أمس القراصنة الجزائريون الناشطون ضمن مجموعة "دي زاد تيم"، أنهم تمكنوا ووفّوا بوعودهم وواصلوا الحرب المعلنة على كل المواقع التي تمس الإسلام بالسوء، حيث تمكنوا من ضرب مواقع جديدة صنفوها ضمن خانة المواقع التي تستهدفها حربهم ضد الفرنسيين والصهاينة، وكل ما هو معادي للجزائرين ومهين للدين الإسلامي أين ما وجد. الجديد هذه المرة هو أن المواقع التي تمكنوا منها حسب القائمة الأولية التي نشرها القرصان الجزائري، منتشرة عبر عدة دول أوربية، كالسويد وليتونيا التابعة للإتحاد السوفياتي سابقا، بالإضافة إلى البرتغال، إسبانيا، فرنسا وبلغاريا، وصولا إلى كندا وأمريكا التي أخذت مواقعها حصة الأسد. وحتى مواقع بعض الدول الأسيوية كإندونيسيا وتايلندا لم تسلم من مقصلة الهاكرز الجزائريين في حرب وصفوها بالشرسة، وتركوا خلفهم كالعادة بصماتهم المعروفة وتعليقات تعبر عن امتعاضهم من الصهاينة، الدنماركيين والفرنسيين. وبدأت عملية التخريب التي قادتها مجموعة "دي زاد تيم" تمس هذه المواقع الواحد تلوى الآخر منذ الحوار الحصري الذي خص المشرف عليها يومية السلام. يذكر أن هؤلاء الأبطال قد تمكنوا من اختراق الكثير من المواقع كما حدث في الأيام الماضية مع الموقع الرسمي للحركة الذين خانوا الثورة، حيث ترك القرصان الجزائري تعليقا على صفحة البداية تحت عبارة "الجبهة حكمت عليك بالموت" وتعليقا آخر باللغة الإنجليزية، في رسالة واضحة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، قال له فيها "إذهب إلى الجحيم" وقبلها تم ضرب مواقع إسرائيلية مشهورة وحتى المخزن المغربي الذي بادر بالهجوم على المواقع الجزائرية قبل أن يتراجع مذلولا، كان من الضحايا الأوائل لهذه الحرب التي أبان خلالها الهاكرز الجزائريون على تفوقهم الواضح في هذا المجال.