تتواصل الحرب التي أعلنها الشباب الجزائري ضد المواقع المغربية بضرب موقع جديد لشركة للإعلام الآلي تتعامل مع المخزن المغربي. وقد تبنى الشباب الجزائري العملية بافتخار، حيث كتب القرصان على صفحة الموقع «جزائري وأفتخر»، مضيفا شعار الجزائر فوق كل شيء. ويبدو أن الهجوم قد توقف أمس بعد الظهر بعدما أبدى المخزن المغربي قبوله لشرط الهدنة مع الشباب الجزائري، حيث لم يتم تسجيل أي ضرب للمواقع الجزائرية طيلة نهار أمس، وهو الأمر الذي دفع بالطرف الجزائري إلى توقيف مؤقت للحرب على المواقع المغربية. ويعد هذا الإنتصار دليل جديد على القدرة التدميرية الفائقة التي يتمتع بها الشباب االجزائري، حيث فرضوا منطقهم على لمخزن المغربي وأجبروه على الإنسحاب من ساحة الحرب وهو يجر أذناب الخزي والخيبة. وفي الوقت نفسه أعلنت أمس مجموعة دي زاد هاكرز عن فتحها لمسابقة قصد توظيف فردين جديدين يتم اختيارهما من بين أحسن القراصنة الجزائريين، وهذا استعدادا لحرب جديدة ستعلنها على المواقع الفرنسية والصهيونية المعادية للأمة العربية والإسلامية. وستواصل يومية السلام متابعة أخبار هذا الفريق البطل الذي رفع علم الجزائر عاليا على مواقع المعتدين والمتصهينين. http://www.facebook.com/EviL.Dz