نفت نورية بن غبريط وزيرة التربية الوطنية، إدخال أي تغييرات على طريقة إجراء إمتحان البكالوريا، ما عدا تقليص المدة ل 3 أيام للأدبيين و4 أيام للعلميين، معلنة عن مسابقة لتوظيف 5 آلاف أستاذ في مادتي الفيزياء والرياضيات ديسمبر الداخل. أوضحت بن غبريط في تصريحات صحفية أدلت بها أمس على هامش زيارة عمل وتفقد لمنشآت قطاعها قادتها إلى ولاية ورقلة، أنّ الإصلاح التربوي سيشمل الدورة القادمة ل "الباك" على أن يُطبق تدريجيا في الدورات القادمة، مضيفة بأن جديد هذا الموسم الدراسي يتمثل في تقليص أيام الإمتحانات فقط، مطمئنة في ذات الوقت التلاميذ المقبلين على هذه الإختبارات بأن كل الشروط الضرورية ستكون مضمونة. جدير بالذكر نشرت وزارة التربية الوطنية مساء أول أمس الأحد، التواريخ الرسمية لإجراء امتحانات نهاية السنة الدراسية 2017، للأطوار التعليمية الثلاثة، الثانوي، المتوسط، الابتدائي، أين تقرر إجراء إمتحانات شهادة البكالوريا من ال11 إلى 14 جوان المُقبل، في حين ستجرى إمتحانات شهادة التعليم المتوسط من 4 إلى 8 جوان، وسيكون يوم 28 ماي المقبل موعد اجراء إمتحانات شهادة التعليم الإبتدائي. كما كشفت الوزيرة بالمناسبة عن فتح مسابقة لتوظيف 5000 أستاذ الشهر الداخل في مادتي الفيزياء والرياضيات. كما أكدت وزيرة التربية الوطنية، أنّ ضمان التعليم للتلميذ يظل الإنشغال الرئيسي لقطاع التربية، وكشفت في هذا الصدد عن تقديم إقتراحات لمديري التربية ومديري المؤسسات التربوية للإعتماد عليها في المرحلة المقبلة كي لا يكون التلميذ ضحية الحركات الإحتجاجية، مؤكدة أنه سيتم قريبا عقد اجتماع لمتاقشة وبحث السبل الناجعة لتجسيد تلك الإقتراحات. كما اغتنمت المتحدثة الفرصة وعرجت على إضراب نقابات القطاع في إطار حراك التكتل النقابي، وبعدما أكدت أن الإضراب حق دستوري، قالت في المقابل "النقابات أصبحت تستعمل الإضراب كوسيلة وحيدة لإبداء رأيها وموقفها إزاء مشكل أو موضوع معين وقد جعلوه إجباريا في المؤسسات التعليمية مما يغبن التلاميذ والأولياء"، وأردفت في هذا الصدد "نحن بصدد تحسين المناخ المدرسي والممارسة البيداغوجية داخل القسم وهو الأمر الذي يتطلب الإستقرار في المدرسة ونحن نطالب من هذه النقابات تغيير طريقة طرح انشغالاتها".