رئيس فيدرالية جمعيات المصابين بالسكري يدعو إلى سحبه من الصيدليات أكد عبد المالك بوضياف، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس أن المنتوج الذي يحمل اسم "رحمة ربي"، مجرد مكمل غذائي وليس دواء لمرض السكري، داعيا المصابين بهذا الداء إلى إحترام تعليمات الطبيب المعالج، بحكم أن المئات منهم في حالة حرجة لتناول هذا المنتوج وتخليهم عن مادة الأنسولين والحبوب. أوضح الوزير أن هذا المنتوج لا تنطبق عليه صفة منتوج صيدلاني يستوفي كل الشروط التي ينص عليها التنظيم، والمتمثلة في التحليل والتجارب العيادية قبل الوصول إلى التسجيل والترخيص له بالتوزيع، وقال في تصريحات صحفية أدلى بها أمس "ولهذا لا يمكن تصنيفه ضمن الأدوية بل هو مكمل غذائي"، داعيا على هذا الأساس كافة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة لاسيما مرضى السكري أن يعملوا بتوصيات ووصفة الطبيب الذي هو الوحيد الكفيل بضمان علاج يحفظ سلامتهم. وهو ما ذهب إليه نور الدين بوستة، رئيس فيدرالية جمعيات المصابين بالسكري، عندما أبرز أن المنتوج يصنف ضمن المكملات الغذائية وتحصل على ترخيص من طرف وزارة التجارة ولابد من استشارة الطبيب لتناوله، مشيرا إلى أن مئات المرضى يوجدون في حالة حرجة نتيجة تناوله وتخليهم عن مادة الأنسولين وحبوب علاج للسكري، داعيا في هذا الصدد إلى سحب هذا الدواء من الوكالات الصيدلانية.