وضع حميد ڤرين، وزير الاتصال، تعميم التلفزيون الرقمي الأرضي وتنصيب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة ضمن اولويات قطاعه خلال السنة الجارية. وأفاد ڤرين في تصريح على أمواج الإذاعة الوطنية، أول أمس أن نسبة تغطية التراب الوطني بالتكنولوجيا الرقمية سيصل عن قريب إلى 95 بالمائة. وتسابق وزارة الاتصال الزمن لتنصيب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة وتبديد كل الغموض في مجال البث الإذاعي ومواصلة الدورات التكوينية لفائدة الصحفيين والمواطنين واستكمال نظام البيانات الإذاعية "RDS" -يقول الوزير-، الذي لفت خلال استعراضه لانجازات قطاعه خلال السنوات الأخيرة إلى ارتفاع عدد الدورات التكوينية لفائدة الصحفيين والمواطنين، الى 40 دورة تكوينية عبر كامل التراب الوطني. ووصف ڤرين حصيلة الدورات التكوينية ب"الإيجابية عموما" مشيرا أن "الأمور تتقدم بثبات إذ تراجع القذف والشتم في الصحافة". وفي مجال البث الاذاعي، ذكر الوزير انه لاحظ خلال زيارة قام بها لبشار سنة 2014 بأن السكان المحليين يلتقطون إذاعات أجنبية أكثر منه إذاعة الساورة، ما جعل الوزارة تضع إستراتيجية تقوم على رفع الترددات للقضاء على نقاط الظل. أما بخصوص جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، قال ڤرين أن " الجائزة تمنح عن استحقاق "، معربا عن أمله في أن تكون المقالات والحصص في المستوى. وعن الازمات المالية التي تعاني من بعض المطبعات، اقترح الوزير تنويع منتجاتها خارج طبع الجرائد.