دفعت الحالة المزرية التي آلت إليها محلات الرئيس بجهة الكناندة ببلدية سيدي لزرق بغليزان بالكثير من المستفيدين من هذه المحلات إلى الاستنجاد بالسلطات المحلية قصد الإسراع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه بهذه المحلات التي تنعدم إلى أدنى الضروريات، حيث يشتكي هؤلاء الحرفيون من عدة نقائص، يأتي في مقدمتها غياب الأمن، وزاد من حدتها مشكل الماء، الكهرباء والغاز، مما حال دون القيام بمختلف النشاطات الحرفية في أحسن الظروف. حيث أكد بعض الحرفيين الناشطين بالمنطقة أن محلاتهم تعرضت للسرقة، الأمر الذي أحبط معنوياتهم في النهوض بهذا القطاع الذي لطالما تغنت به الجهات المسؤولة في التعويل عليه عوض البترول للنهوض بالاقتصاد. وفي انتظار الاستجابة لطلبات هؤلاء الحرفيين يبقى مشروع تجسيد النهوض بالنشاط الحرفي مجرد أحلام وردية بالنسبة للجهات المسؤولة.