تأخر صرف الميزانية يحرم تلاميذ المدارس الابتدائية من التدفئة يشتكي العديد من أولياء تلاميذ المدارس الابتدائية عبر بلديات ولاية المسيلة من غياب التدفئة بالأقسام الدراسية بعد أن عجزت الطواقم الإدارية لهذه المؤسسات التربوية على توفير مادة المازوت لتشغيل المدافيء فيما تفتقر العديد منها إلى وسائل التدفئة . اصطدم المئات من تلاميذ المدارس الابتدائية منذ حلول فصل الشتاء بمشكل غياب التدفئة داخل الأقسام بعد أن انشغلت البلديات بالانتخابات المحلية الفارطة ، فيما يتعلق بربط المدارس بوسائل التدفئة وتزويدها بمادة المازوت خصوصا في المناطق النائية التي تمتاز ببرودة الطقس في مثل هذه الفترة شديدة الانخفاض الجوي. وتحصي ولاية المسيلة هذا الموسم التحاق أزيد من 133 ألف تلميذ في الطور الابتدائي يزاولون دراستهم عبر 4799 فوجا تربويا ب660 مدرسة ابتدائية منها أربعة جديدة بكل من المسيلة ،سيدي عيسى ،بوسعادة ومقرة حيث تنعدم التدفئة في نسبة كبيرة من هذه المدارس التي تم تحويل شؤون تسييرها إلى البلديات على عكس الطورين المتوسط والثانوي التي استفادت من الاستقلالية في تسييرها. وبحسب مصدر مسئول بمديرية التربية فإن المشكل يبقى قائما في ظل تأخر صرف الميزانية المخصصة لهذه المؤسسات التربوية من قبل المجلس الشعبي الولائي خلال الدورة الخريفية التي برمجت لتحضير الدخول المدرسي لموسم 2012/2013 حيث تم تخصيص مبلغ 2 مليار سنتيم لتغطية مدارس الولاية بوسائل التدفئة واقتناء مادة المازوت . ويطرح العديد من الأولياء في السياق ذاته العديد من نقاط الاستفهام حول الجهة التي تقف أمام ضمان الحد الأدنى من أجواء التمدرس الملائمة لأبنائهم . فارس قريشي 33 عائلة بالشعبة الحمراء دون كهرباء ريفية تعيش 33 عائلة تقطن بمنطقة الشعبة الحمراء بمحاذاة الطريق الوطني 45 بطريق برج بوعريريج بولاية المسيلة منذ سنوات طويلة على أمل أن يرفع عنهم الغبن الذي سلط عليهم وحرمهم الاستفادة من الكهرباء الريفية ،متفائلين بأن يلتفت إليهم المجلس البلدي الجديد وينهي معاناتهم اليومية . ويقول ممثلين عن العائلات المذكورة أن مطلبهم هذا استمر طيلة السنوات الخمس الماضية أي منذ 2008 إلا أن واقعهم لم يعرف تغيرا وظلوا في انتظار تحقيق حلمهم حيث لا يزالون يستعملون مادة المازوت في تشغيل محركات الكهرباء والتي يتم شراؤها بأثمان ليست في متناولهم ، وأكثر ما يحز في نفوس أرباب هذه العائلات أن أبنائهم لا يزالون يراجعون دروسهم ليلا على ضوء الشموع في حين حرموا من استعمال تكنولوجيات الاتصال على غرار الانترنت بسبب انعدام الكهرباء. وحسب محدثينا فان أملهم يبقى معلق على المجلس البلدي الجديد ليرفع عنهم الغبن ويمكنهم من التطلع إلى غد أفضل تتحسن من خلاله مختلف أوضاعهم . فارس قريشي يطالبون بربطها بالكهرباء وقنوات الصرف المستفيدون من محلات الرئيس بسيدي عيسى ينتظرون الفرج اشتكى العديد من المستفيدين من محلات الرئيس ببلدية سيدي عيسى بولاية المسيلة لاسيما عبر أحياء المنطقة الحضرية، الوئام المدني والعقيد لطفي و80 مسكن من انعدام هذه الأخيرة إلى أدنى الضروريات ما منعهم من استغلالها و مزاولة نشاطاتهم الحرفية والمهنية إلى الحين. وأشار المستفيدون إلى تضررهم من طول مدة انتظارهم التي تعدت السنين دون أن تتدخل الجهات المعنية لتصحيح الأخطاء التي صاحبت عملية انجاز هذه المحلات ما جعلها تؤول إلى التدهور والخراب من جراء عدم استغلالها من قبل أصحابها حيث يطالب هؤلاء من السلطات المحلية ربطها بالكهرباء والماء وقنوات الصرف الصحي حتى يتمكنوا من شغلها وتعم بعدها الفائدة على الجميع خصوصا وأن أصحابها من المهنيين والحرفيين الذين يمارسون مختلف النشاطات على غرار الترصيص الصحي ،التصوير كالحلاقة والخياطة النسائية والرجالية وغيرها من النشاطات . وحسب عدد من ممثلي المستفيدين المتضررين من الوضع الحالي فان لقاء كان جمعهم برئيس دائرة سيدي عيسى قبل أيام طرحوا من خلالها انشغالاتهم لكنهم يضيف البعض ينتظرون تجسيد أمالهم ميدانيا لإنقاذ المشروع والتي تحولت في الآونة الأخيرة إلى أوكار للمنحرفين، متعاطي الكحول والمخدرات واللصوص . فارس قريشي