صدر منذ أيّام قليلة العدد الرابع (شباط 2017) من الكتاب الثقافي الفصلي "كتابُنا ،كتّابُنا " في نسخة أنيقة، تضمنت في غلافها صورة " سنديانة حمرتقة" للفنان أسامة ملحم التي توثّق ما حصل في حريق جبل الكرمل سنة 2011 اما الصفحة الثانية - الخلفية- فقد تضمّنت لوحة تشكيلية موسومة بعنوان " التواصل الانساني " وهي من أعمال الفنانة الفلسطينية داليا لينا عّمر المقيمة بالولايات المتحدةالامريكية و التي تنهي حاليا دراستها في معهد شيكاغو للفنون. و تجدر الاشارة هنا الهيئة الساهرة على اصدار هذا الكتاب الثرّي يرأسها الدكتور حسام مصالحة في خطّة رئيس تحرير و أحمد مصاروة كمسؤول الادارة أما هيئة التحرير فمكونة من الشاعر ابراهيم مالك، الأديبة جاكلين حدّاد، الدكتور شوقي قسيس، الشاعر جهاد بلعوم. نعود للمحتوى لنقول أن هذا العدد -كغيره من الاعداد الاولى -صدر باذخا بالمواد الفكرية و الادبيّة و الفنيّة و ينقسم الى مقالات متنوّع فيها الفكري و الادبي / النقدي بمشاركة ثلّة من المع الكتّاب العرب منهم : د. شوقي قسيس، د. أحمد محمود إغبارية،د. حسام مصالحة، د. أحمد الخميسي،نصير شَّمة،نظير شماي،د. حامد فضل الله ( في ترجمة )،د. منير توما،حسن عبادي، أحمد عيل هالل، د. حاتم عيد خوري،فراس حج ّ محمد. مع حضور قصصي لكلّ من :-خالد علي-محمد علي سعيد-أديب سوداني-براهيم مالك- و كان من الطبيعيّ ان يطغى الشعر لانه النتاج الاوّل لهذه الحضارة و لهذه الامّة العربية / الشّاعرة عبر مختارات شعريّة معتّقة بعضها نصوص كونيّة و اخرى عربيّة لكلّ منن : عمر بن الفارض- محمود درويش-طه محمد عي-صبري هاشم - يوهان فولفغانغ غوته - ترجمة عبد الغفار مكاوي-بودلير - ترجمة الحبيب بالحاج سالم-هرمان هيسه - ترجمة أسامة منزلجي- د. حسام مصالحة -ابراهيم عمّار-جهاد بلعوم- كمال حسين-محمد علوش- آمال عواد رضوان-عايدة مغربي "هنداوي" - انعام نجمي- أبو صخر العرباسي-وليد أيوب- ابراهيم مالك-شيخة حليوي-زكريا محمد سقال- اما القسم الاخير فهو قسم فنيّ موسوم بعنوان "فنان من بلدي" يهدف الى الاحتفاء بالتجارب الفنيّة ( فنون تشكيلية ،نحت تصوير فتوغرافي الخ) تناول بهذا العدد جملة من التجارب : الفنان جمال حسن ،الفنان مارون الياس،الفنانة ماري روحانا،المهندس محمد رضا ،الطفل المبدع احمد زياد دخل الله ،النحات و الفنان التشكيلي ضو الشهيدي ،الفنان هاني مغربي ..كل هذه المساهمات غطّت 202 صفحة. هذا اجمالا ما امطرته سماء "كتابُنا ،كتّابُنا " و تدعو هيئة تحرير الكتاب جميع القرّاء و محبّي الثقافة و الادب ان يتكاتفوا لدعم هذا المولود الادبي و الثقافي ليشتّد عوده عبر الاقتناء و المتابعة و القراءة وخاصة الاشتراك لضمان استمرارية الاصدار في المقابل تشرع نفس الهيئة الباب على مصرعيه امام جميع الكتّاب للمساهمة في تأثيث الاعداد القادمة.