أكد عبد الوهاب دربال، رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، أن إنجاح الانتخابات التشريعية المقبلة ليست مهمة هيئته وحدها، "بل هي مسألة تضامنية ومهمة الجميع بما فيها الأحزاب، الإدارة والإعلام إذا أردنا أن تكون هذه الانتخابات أرضية للنهوض بالجزائر". أبرز دربال خلال لقاء جمعه بحميد قرين، وزير الإتصال أول أمس، خصص للتشاور حول تغطية وسائل الإعلام للحملة الإنتخابية الخاصة بالتشريعيات المقبلة، دور المترشحين ونوعيتهم ومسؤولي الرقابة والإشراف في إنجاح هذه الانتخابات، وقال في هذا الصدد "الجميع مسؤول عن نجاح هذا الموعد الانتخابي الذي يتوجب الذهاب إليه بشكل هادئ ومسؤول وبجدية". وبخصوص نشاط هيئته التي شرعت في العمل منذ أسبوعين بعد تعيين مجمل أعضائها، أوضح المتحدث أنها ستنصب قريبا مداوماتها على المستوى المحلي، قبل عقد سلسلة من اللقاءات مع الأحزاب والإعلام من أجل تسطير وإثراء برنامج عملها. من جهته، أكد حسين معزوز، الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، أنّ عصرنة الإدارة وتوظيف التكنولوجيات الحديثة في عمليات إجراء الانتخابات كفيلة بتسهيل وإنجاح الاستحقاقات المقبلة، وشدد خلال ملتقى جهوي حول تحضير الانتخابات المقبلة، على العنصر البشري بقوله "إن الآلة مهما كان تطورها لا يمكنها أن تحل وحدها المشاكل ولهذا علينا أن نعبئ لهذه العملية الطاقات البشرية الكفأة".