أحيت محافظة الغابات أول أمس اليوم العالمي للمناطق الرطبة مع التلاميذ والنوادي الخضراء للمؤسسات التربوية على مستوى بلدية المرجة سيدي عابد بحيث تعتبر منطقة رطبة ذات أهمية كبرى ووسط حي يحتوي على الشروط الضرورية لعيش الكائنات الحية وذلك من أجل هدف نبيل توعوي تحسيسي يرمي إلى المحافظة على الطيور المهاجرة في إطار التنمية المستدامة. وقد شارك تلاميذ مدرسة لكحل بومعزة ومتوسطة حي الشبيرة الإحتفال بهذا اليوم حيث تلقوا شروحات وافية قدمها نور الدين السعيد إطار في محافظة الغابات، حيث تطرق التلاميذ في مادة علوم الطبيعة والحياة إلى ما يعرف بالوسط الحي، كما اعتبرت منطقة المرجة جالبة للطيور المهاجرة أغلبها تهاجر من إسبانيا والبرتغال مرورا بالمغرب لتحط بالمنطقة التي تعتبر منطقة عبور وعيش هذه الطيور المهاجرة، كما تلعب دور كبير في الحفاظ على التوازن البيئي بحيث تم إحصاء أكثر من 2000 طائر متواجد بالمرجة سيدي عابد وهي طيور نادرة جد مهمة ومن بينها البلشون الرمادي، أبو مجرف، البط الصفار، البط الخضاري بالإضافة إلى بط الشهرمان، غراب الماء الكبير والغطاس الصغير وهي أصناف محمية ونادرة تهاجر إلى المناطق الرطبة لأجل التكاثر. ومن جهتهم، تجاوب التلاميذ مع الدرس الذي قدم لهم بالقرب من سد المرجة سيدي عابد، حيث كانت لهم الفرصة لرؤية الطيور بجهاز المنظار. كما يُذكر أن منطقة غليزان تعتبر من أكثر المناطق الرطبة لتواجد سد المرجة سيدي عابد، سد قرقر، سد سيدي محمد بن عودة، صبخة بن زيان تتواجد بها أكثر من 2000 نوع من الطيور النادرة المحمية.