انتهى كلاسيكو الجزائر بين شبيبة القبائل ووفاق سطيف على وقع التعادل الايجابي بهدف في كل شبكة وبذلك تتجسد العقدة المفروضة على الكناري من طرف النسر السطايفي حيث لثامن موسم يخفق لاعبو الشبيبة في تسجيل الفوز وبهذا تتعقد وضعية رفقاء قلب الهجوم بولعويدات في حين تتحسن وضعية الوفاق أكثر. وقد عرف اللقاء شوطا بشوط حيث دخلت تشكيلة الشبيبة في البداية وتحصلت على ركلة جزاء تولى تنفيذها بنجاح المهاجم بولعويدات وهو الامر الذي جعل التشكيلة تسجل عودة كلية للخلف الامر الذي جعل الوفاق يعود لتسيير المقابلة ويعمل على تحقيق الضغط الامر الذي مكنه من تعديل النتيجة عن طريق المدافع زيتي في اخر انفاس الشوط الاول وهو الامر الذي سمح للوفاق بالعودة للقاء. اما الشوط الثاني فقد عرف سيطرة كلية للكناري ولكن كانت عقيمة حيث لم ينجح لا بن علجية ولا بولعويدات في ترجيح كفة الكناري حيث اضاعوا بعض الفرص السانحة بفضل تألق الحارس خضايرية وكذا التماسك الجيد للخط الخلفي السطايفي وبهذا اعلن الحكم بوكواسة نهاية المقابلة بالتعادل الايجابي الامر الذي جعل وضعية الوفاق تتحسن اكثر بما ان العودة من قلب اول نوفمبر بالتعادل يعتبر جيدا في حين خيب لاعبو الكناري انصارهم وضيعوا على انفسهم فرصة التنفس اكثر والهروب من المنطقة الحمراء. وقد تحدث اللاعب زيتي بعد نهاية المقابلة واكد يقول: " في البداية انا اسف كثيرا على وضعية فريقي السابق حيث اعتذر للانصار على الهدف المسجل كما اتمنى ان تتحسن وضعيتهم اكثر فاكثر فيما هو قادم من جولات لاسيما وان تاريخ الشبيبة لا يستحق هذه الوضعية اما بخصوصنا فقدومنا الى تيزي وزو كان بهدف العودة بنتيجة ايجابية للبقاء في الوصافة وهو ما تحقق حيث ان النقطة سيكون وقعها كبيرا على معنوياتنا فيما هو قادم.