جدد بشير مصيطفى كاتب الدولة الأسبق لدى الوزير الأول للاستشراف والإحصائيات، دعوته لإنشاء خلايا اليقظة الاجتماعية على مستوى بلديات الوطن وظيفتها التقاط إشارات الفئات الهشة على المدى البعيد (2030 – 2050 ) من خلال المعطيات الكمية والكيفية ثم تحليلها على خلفية المسببات الأكثر تفسيرا لنشوء الهشاشة الاجتماعية. وأضاف مصيطفى في ندوة نقاش مشتركة بين مبادرة صناعة الغد وجمعية كافل اليتيم الوطنية بدار الشباب لوهران، أن آفاق العام 2030 ستكشف عن زيادة ملحوظة في حجم الفئة المحتاجة للرعاية الاجتماعية تلامس سقف 3.3 مليون معاق و1.5 مليون يتيم ونصف مليون أرملة، أما الفئة العمرية فوق ال 65 سنة فسترتفع نسبتها من عدد السكان من 7 بالمائة حاليا إلى 14 بالمائة ما يعني حوالي 7 مليون شخص. وبالتالي سيكون الاقتصاد الوطني في مواجهة قرابة 12 مليون نسمة في حاجة إلى رعاية من حجم سكاني جديد يلامس 51 مليون نسمة.