اتصل بنا أمس، أحد القراصنة الجزائريين للإعلان عن تحكمه التام في البريد الإلكتروني لقناة نسمة تي في بينما تبنى زميله مساندة سوريا، فيما لا تزال الحرب قائمة بين القراصنة الجزائريين والمخزن حول الإستحواذ على موقع جريدة الشروق المغربية. كما تم الإعلان عنه سابقا، فقد تبنت مجموعة Algerian Hackers المتكونة من الشابين Nassim 24Missil et GeLwoow Kiko، عملية اختراق بريد قناة نسمة التونسية، على خلفية بثها لشريط يظهر الذات الإلهية. وكان الشابان الجزائريان قاما بداية الأسبوع بضرب موقع مغرب براس التابع لجهاز المخزن المغربي، كما أنهما استطاعا أمس اختراق وتعطيل موقع zone-h المعروف بأنه يتم التبليغ فيه عن جميع عمليات القرصنة. وهذا دليل على أن الشابين يتحكما جيدا في وسائل الإختراق المتطورة. القرصنة وسيلة للتعبير السياسي ومع اقتراب ذكرى أحداث 11 ديسمبر، يواصل Malik PC ومجموعته نسف المواقع الفرنسية بالعشرات، مع ترك توقيع ليذكر فرنسا بجرائمها المرتكبة ضد الشعب الجزائري. وقد تمكن القراصنة الجزائريون من التحكم في سرفر بأكمله وصاروا يدمرون يوميا المواقع التي يأويها ويعلقون عليها العلم الجزائري وعبارات معادية لهم. ومن جهته، يواصل Hacker-Fire نسف المواقع الإباحية الصهونية بطريقة تبدو عشوائية لكنها منظمة ومدروسة. حيث أنه في النهاية يقول لأصحاب المواقع أن أمنهم غير مضمون وأن القراصنة الجزائريين لا تمنعهم مثل هذه التحصينات من الوصول إلى أهدافهم. دي زاد مافيا تساند بشار الأسد ومثلما عبرت من قبل عن غضبها من العدوان الذي قام به الناتو على ليبيا، تميزت ضربات مجموعة دي زاد مافيا أمس بقرصنة العشرات من المواقع السورية لتبليغ رسالة مفادها أن الشباب الجزائري يرفض العدوان الجديد على سوريا. وقد جاءت هذه الرسالة من خلال رفع النشيد الوطني "قسما" وشعارات مؤيدة للرئيس السوري ومعادية في نفس الوقت لقطر وإسرائيل. وقد تحكم القراصنة الجزائريون في سرفر استضافة كبير، تجتمع فيه مئات المواقع السورية بمختلف أنواعها. وقرروا اختراقها لتبليغ رسالتهم. وتعتبر مجموعة دي زاد مافيا التي يقودها باس وورد من أقوى القراصنة في الجزائر، وما من يوم يمر إلا وتسجل حضورها على قائمة المجموعات التي تفتك بالمواقع الصهيونية وتلك المعادية للجزائر. المخزن يشعل الحرب من جديد عادت الحرب من جديد بين القراصنة الجزائريين والهاكرز التابعين للمخزن المغربي على خلفية القضية الصحراوية. فقد قام أول أمس القرصان الجزائري محمد أوزيل المعروف باسم HaCker-1420 بنسف موقع الشروق المغربية، إلا أن التقنيين التابعين للمخزن استعادوا السيطرة على الموقع وعلقوا عليه شعارات معادية للجزائر وكذا خريطة المغرب العربي التي تلغي الحدود بين المغرب والصحراء الغربيةالمحتلة. هذا التصرف من شأنه إثارة مشاعر القراصنة الجزائريين ونشوب حرب إلكترونية جديدة قد لا تعرف نهاية، حيث عبر العديد منهم عن معاودة ضرب المواقع الحكومية المغربية ورفع العلم الصحراوي على صفحة بدايتها. وفي باب استعراض العضلات، قامت مجموعة TeaM MosTa بتخريب عدد كبير من المواقع الأوربية، مع ترديد رسائل لكل من تسول له نفسه المساس بالجزائر وشعارات معادية للصهاينة والمغرب وفرنسا والدانمارك. وفي هذا السياق قامت المجموعة مساء أمس بضرب الموقع الرسمي لشركة هوندا للسيارات بجمهورية مقدونيا وعدد كبير من المواقع لدولة كرواتيا. وتتميز هذه المجموعة بقدرات فائقة، مشهود بها عالميا، حيث أنها المجموعة الجزائرية الوحيدة التي استطاعت كسر كل الحجب عن موقع غوغل والدخول إليه. وللتأكيد على ذلك قامت بنشر فيديو يثبت ذلك بالصورة. وفي نفس الباب قام القرصان الجزائري Hidden Pain بضرب مئات المواقع التابعة لبلدان أوربية مختلفة، وبرهن من خلالها على قدرات فائقة في الإختراق، غير أنه لم يترك أي رسالة تبرر العمليات التي أقبل عليها.