يشتكي تجار السوق اليومي عمروني بوسط بلدية بوزريعة من تدني ظروف مزاولة نشاطهم بالمكان الذي يغرق في الفوضى بعدما توقفت أشغال التهيئة به منذ شهرين بسبب انسحاب المقاول المكلف بالأشغال. وصف تجار سوق عمروني هذا الأخير ب "الخردة" كونه لا يتوفر على مواصفات سوق تجاري، فالأرضيات مهترئة بعدما قام المقاول بنزع البلاط القديم وترك الأرضيات دون وضع بلاد جديد، مما نتج عن ذلك عرقلة حركة المشاة بالسوق وتشويه منظره، إلى جانب اهتراء الأسقف التي تتسرب منها مياه الأمطار حيث تحول المرفق خلال التقلبات الجوية الأخيرة إلى برك للمياه المتجمعة لأسابيع منعت من دخول الزبائن إلى السوق لاقتناء مستلزماتهم، وأشار التجار إلى أن هذه الوضعية تتكرر كلما تتهاطل الأمطار. كما اشتكى التجار المزاولون نشاطهم بالسوق إلى غياب الكهرباء ومرافق أخرى والتي تسببت في تردى الوضع بالمرفق الذي يغرق في الفوضى. من جهتها، مصالح بلدية بوزريعة وعلى لسان رئيس البلدية أكدت أن التجار يزاولون نشاطهم بالسوق القديم بشكل مؤقت إلى أن يتم هدمه بالنظر إلى الخطر الذي يشكله على التجار والزبائن وسيشرع في انجاز سوق جديد لم يتم الشروع في إعداد الدراسة الخاصة به بسبب الظروف المالية التي تعاني منها البلدية.