رهنت جمعية الخروب كل حظوظها في تحقيق هدف البقاء في القسم الثاني وتعقدت وضعيتها أكثر بعد الانهزام المسجل امام نادي بارادو داخل الديار بثنائية نظيفة برسم الجولة ال26 من المحترف الثاني. ولم يتمالك الحارس عيساني نفسه وثار في وجه العديد من زملائه المتخاذلين امام منافس لعب بسهولة كبيرة كما أنه لولا هيجان أنصار الجمعية ضد اللاعبين لضاعف الضيوف الغلة ولا تسببوا في مهزلة حقيقية حيث أن المتتبع لأطوار اللقاء يتأكد بان هناك بعض العناصر كانت رغبتهم واضحة في انهاء المهمة في لقاء بارادو وعدم لعب كامل حظوظ الفريق الى اخر رمق من البطولة ودليل ذلك التعامل باستهتار وتساهل مع الفرص التهديفية على قلتها أمام مرمى المنافس ليتكبد الفريق خسارة قاسية جعلت الجمعية تفقد كل حظوظها في التنافس على البقاء لاسيما وان لها لقاءات صعبة جدا خارج الديار وحتى داخلها وهو ما سيجعل "لايسكا " تضيع موسمها. وفي حديث مع الحارس عيساني الذي بدا متأثرا للخسارة الجديدة وخرج من أرضية الميدان يذرف الدموع بعد نهاية اللقاء اكد يقول: "من الصعب تجرع سقوط الجمعية للقسم الثاني ولكن هي حقيقة فاللاعبين ملوا من تصرفات الطاقم المسير للنادي والسقوط سيكون نتيجة حتمية لكل ما عاشه الفريق في السنوات الاخيرة حقيقة لم اجد ما اقول اسف جدا للأنصار – هذا واش حلبت – ربي يهدينا ويجعل الخير للفريق في الموسم المقبل".