باشرت شرطة ولاية خنشلة نهاية الأسبوع الحملة الأولى للتبرع بالدم للسنة الجارية بمناسبة اليوم المغاربي للتبرع بالدم المصادف ل 30 مارس من كل سنة. الحملة حسب رئيس امن الولاية ستستمر لأيام، حيث عرفت في يومها الأول مشاركة قوية لأعوان الشرطة من مختلف الرتب تحت إشراف الطاقم الطبي وشبه الطبي للمركز الطبي الاجتماعي لأمن الولاية بالتنسيق مع الجمعية الولائية لواهبي الدم، لتشمل جميع مصالح أمن الولاية، حيث خصصت عدة أماكن لهذه العملية منها على مستوى نزل الشرطة بن غلاب السبتي بالنسبة للمصالح الولائية، وعلى مستوى الوحدة 206 لحفظ النظام بالنسبة لعناصر هذه الوحدة، وعلى مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية احمد بن بلة بخنشلة بالنسبة لأمن دائرة الحامة، الأمن الحضري الخارجي حمام الصالحين، الأمن الحضري الخارجي أنسيغة والفرقة المتنقلة للشرطة القضائية خنشلة، في حين تم تسخير عيادة متنقلة لتضمن العملية على مستوى أمن دائرتي عين طويلة وأولاد رشاش والأمن الحضري الخارجي المحمل. وقبل انطلاق العملية، قام رئيس الأمن وإطار بالمديرية الولائية لأمن خنشلة بعملية تحسيس لجميع مستخدمي أمن الولاية وحثهم على المشاركة في هذه العملية النبيلة لما لها من انعكاسات إيجابية تخدم الصورة المشرفة للجهاز وتساهم في إنقاذ الأرواح. من جهته، مدير الصحة لموشي فيصل، ثمن المبادرة واثنى على المساعدات المقدمة من قبل رجال الأمن بمختلف رتبهم خاصة أن عملية التبرع بالدم تعتبر بالنسبة للمريض أحسن هدية تقدم لهم عند الحالات المستعجلة وعدم توفر الزمرة التي يحتاج إليها الطبيب المعالج.