أرجعت بلدية باب الزوار تأخر الإعلان عن قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي إلى ارتفاع عدد الملفات التي انتقلت من 600 ملف سنة 2010 إلى 1000 ملف سنة 2017، مما يتطلب إعادة تحيين الملفات للتحقيق فيها من قبل اللجان المختصة، حيث تم إعادة إجراء التحقيقات الميدانية التي تتطلب الوقت. وحسب رئيس بلدية باب الزوار فإن التحقيقات جارية للانتهاء من دراسة كل الملفات والإعلان عن القائمة في الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى وجود عديد المواقع القصديرية المعنية بالترحيل، تتوزع على عدة مواقع. سكان الأقبية يعلقون أمالا على عملية الترحيل المقبلة يأمل سكان الأقبية الموزعين على أحياء 5 جويلية والجرف واسماعيل يفصح وغيرها في إدراجهم ضمن قوائم المرحلين خلال المرحلة الأولى من عملية الترحيل رقم 22. وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي، فإن الترحيل سيشمل في العملية المقبلة 170 عائلة تقيم بحي 5 جويلية في انتظار تحديد موعد الترحيل من طرف مصالح ولاية الجزائر. ورغم تطمينات رئيس بلدية باب الزوار العائلات القاطنة بالحي السابق ذكره بخصوص ترحليهم في القريب إلى سكنات جديدة، إلا أن غالبية السكان متخوفون من الإقصاء، مشيرين في حديثهم للسلام إلى تلقيهم وعودا كثيرة خلال عمليات الترحيل الفارطة التي تم برمجتها من قبل مصالح ولاية الجزائر دون تجسيدها على الواقع، حيث تفاجأوا بإقصائهم من الترحيل، الأمر الذي أثار استيائهم الشديد وجعلهم لا يثقون في وعود المسؤولين، مؤكدين أن فرحتهم مؤجلة إلى أن يتم ترحيلهم إلى شقق جديدة تحفظ كرامتهم وتنهي معاناتهم الطويلة داخل سكنات تشبه إلى حد ما القبور مثلما جاء على لسان البعض منهم. وحسب سكان أقبية الحي، فإن السلطات قامت بإحصائهم سنة 2007، وعددهم 170 عائلة تحلم باليوم الذي تنتقل فيه من الحي إلى شقق تدخل منها أشعة الشمس وتتوفر على عديد المنافذ التي تسمح بدخول التهوية، مثلما جاء على لسان أحد القاطنين بالحي. وبخصوص سكان الأقبية الموزعين على باقي الأحياء فإن الترحيل سيشملهم في الأشهر القادمة في انتظار الانتهاء من دراسة ملفاتهم.