تشهد هذه الأيام العديد من أحياء عاصمة ولاية النعامة وخاصة حي 80 سكنا وظيفيا، انتشارا واسعا لتفشي ظاهرة الكلاب الضالة والمتشردة، التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على سلامة السكان، خاصة أطفال المدارس، والذين أصبحوا يتعرضون لهجماتها، ناهيك عن خطر داء الكلب. يبقى خطر الحيوانات الضالة المفضي إلى الوفاة، يلاحق المواطن بحي 80 سكنا وظيفيا لبلدية النعامة، وقد امتعض البعض منهم في تصريحهم ل"يومية السلام" من تفشي الظاهرة، أين فرضت الحيوانات الضالة، وعلى رأسها الكلاب حظر التجول خاصة في جوف الليل والصباح الباكر. ويتساءل الكثير من السكان عن دور المصالح المعنية في حماية المواطن من خطر أنياب الحيوانات المفترسة الحاملة للعديد من الأمراض القاتلة، في وقت تتجول فيه الحيوانات الضالة بكل حرية في الشوارع والساحات العمومية، وخاصة منها الكلاب المشردة والتي تتحول إلى كلاب مسعورة لإصابتها بداء الكلب التي يضع حياة المواطن على جناح السرعة أحيانا، ويبقى مشكل انتشارها من المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة، هو النفايات والأوساخ التي زادت من تأزم الوضع بالولاية. ومن هذا المنطلق يناشد رئيس جمعية الحي عكاشة، السلطات المعنية بالتدخل العاجل على رأسها والي الولاية الغازي بمنح تراخيص من أجل القضاء عليها، كما يبقى أخذ الحيطة والحذر أهم وسائل الوقاية. من جهة أخرى أضحت الكلاب والعديد من الحيوانات تشكل خطرا عبر الطرقات، وذلك بقطعها الطرق من دون سابق إنذار، مما تسبب في العديد من الأحيان في حدوث حوادث مرور ذهب ضحيتها أبرياء مثلما جاء على لسان العديد من المواطنين بالمنطقة والذين يستعجلون من جهتهم السلطات للتدخل وإيجاد حل للقضاء على الكلاب الضالة.