يناشد سكان بلدية عمي موسى أقصى الجنوب الشرقي لولاية غليزان، السلطات المعنية بغية التدخل العاجل من اجل انجاز محطة نقل من شأنها فك العزلة عن بقية الأماكن المجاورة، حيث تنعدم بالبلدية محطة نقل بمواصفات تضمن راحة المسافرين التي جعلتهم يعرفون معاناة حقيقية منذ سنوات طويل. فالموقف الذي تتوفر عليه المنطقة يفتقر لأدنى الخدمات من قاعة الانتظار وذلك بعد أن تم تحويلها من طرف المارة إلى مرحاض عمومي منع اللجوء إليه للانتظار في حالة الحر والأمطار. كما أن الموقف يعاني من الضيق الشديد وانعدام حتى أماكن لإيقاف الحافلات بسبب سيارات الأجرة غير الشرعية "الكلوندسان" وسيارات المواطنين، إذ تتواجد بها حافلات الخط البلدي والخط الطويل كعمي موسى وادي رهيو، سيدي بلعباس، وهران ومستغانم، كما تعتبر محطة عبور وتوقف لحافلات تيارت، كما أن بلدية عمي موسى تشهد حركة كبيرة من ناحية المسافرين الذي يتنقلون سواء داخل الولاية أو إلى خارج الولاية. وما يزيد الأمر سوءا حال الموقف في فصل الشتاء وذلك بالنظر إلى وضعيتها الكارثية بسبب الأوحال التي تغرق فيها خلال الشتاء بالإضافة إلى شدة الحرارة صيفا وهو ما يصيب المسافرين الذين ينتظرون تحت أشعة الشمس، وبالرغم من أن البلدية عرفت خلال السنوات الأخيرة توسعا عمرانيا، إلا أن الوضع بقي على حاله. وفي ذات الإطار يناشد سكان عمي موسى، مصالح البلدية ومديرية النقل بغليزان قصد النظر في قضية هذا الموقف، وكذا ضرورة الإسراع في اتخاذ قرار جدي بهدف إنجاز محطة نقل المسافرين، كما يطالبون في الوقت ذاته بتهيئة الأرصفة، والعمل على تهيئة هذا الموقف.