أطلقت عدة منظمات بريطانية متضامنة مع الصحراء الغربية حملة للتنديد بالتعذيب الممارس ضد الشعب الصحراوي من قبل المغرب، حيث تم تسجيل أزيد من 173 تنديدا بالتعذيب الممارس من قبل الأمن المغربي خلال الفترة ما بين 2010 و2014، حسب ما أكّدته منظمة حملة التضامن مع الصحراء الغربية. وأكّد جون قور منسق حملة التضامن مع الصحراء الغربية بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، أنه تم إطلاق حملة من قبل وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على لجوء الحكومة المغربية إلى ممارسة التعذيب ضد المدنيين الصحراويين، معتبرا ذلك "مناسبة لإبراز قضية سجناء إكديم أزيك السياسيين الذين تعرضوا للتعذيب من طرف جلاديهم لإرغامهم على الإدلاء بتصريحات زائفة". ووصف قور أن محاكمة هذه المجموعة بالرباط ب"غير عادلة"، مضيفا أن اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب فرصة هامة من أجل تسليط الضوء على التعذيب الممارس من قبل المغرب بشكل عام وعلى المحاكمة التي يصدر حكمها يوم 11 جويلية بشكل خاص. كما دعا منسق الحملة التضامنية إلى تبادل واسع لرسائل التنديد المتعددة والشهادات ابتداء من يوم العيد حتى يكون لها صدى واسع على شبكات التواصل الاجتماعي. ومن بين الرسائل التي تم تبادلها "هل تعلمون أن المغرب تدير محاكمة غير عادلة في حق مجموعة إكديم أزيك " ، "الشرطة المغربية تمارس التعذيب ضد المتهمين الصحراويين حتى تنتزع منهم اعترافات"، "التعذيب ممارسة دولة في المغرب". كما دعا قور المغرب إلى نشر تقرير بعثة حول الصحراء الغربية المحتلة.