كشفت مصادر مطلعة ل"السلام" أن رئيس الحزب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كلف السعيد بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني، بدعوة أعضاء اللجنة المركزية والتحضر لعقد دورة استثنائية للجنة المركزية التي سيتم من خلالها تنحية ولد عباس من منصبه قبل موعد استدعاء الهيئة الناخبة تحضيرا المحليات، يأتي هذا بعد مغادرة ولد عباس أرض الوطن نهاية الأسبوع المنصرم متجها نحو فرنسا بعد توقفه عن تسجيل حصة تلفزيونية بإحدى القنوات الخاصة وخروجه من الأستوديو قبل لحظات من انطلاق عملية التسجيل بعد تلقيه مكالمة هاتفية من جهة مجهولة، سيما وأنه كان سيتطرق خلال حديثه إلى الرئاسيات المقبلة. أصبحت أيام ولد عباس معدودة على رأس الأفلان ورحيله مؤكد، بعد تكليف بوحجة باستدعاء اللجنة المركزية من طرف رئيس الحزب رئيس الجمهورية وهذا لانتخاب أمين عام جديد قبل استدعاء الهيئة الناخبة تحضيرا للمحليات المقبلة، وتنحية ولد عباس دون إحداث أي تجاوزات أو صراعات بعد تماطله في تقديم استقالته، كما سقط اسم القيادي في الحزب عبد العزيز زياري الوزير السابق من قائمة المقترحين لتولي شؤون الأمانة العامة، بعد تداول اسمه خلال الأيام القليلة الماضية، ليبقى بوحجة المرشح الوحيد الذي نال ثقة الرئيس باعتباره رجل إجماع أبناء الحزب من جميع الأجنحة. وكشفت مصادرنا أن ولد عباس غادر أرض الوطن نهاية الأسبوع المنصرم متجها نحو فرنسا بعد توقفه عن تسجيل حصة تلفزيونية بإحدى القنوات الخاصة وخروجه من الأستوديو قبل لحظات من انطلاق عملية التسجيل بعد تلقيه اتصالا هاتفيا من جهة مجهولة، بعد ورود معلومات تفيد أنه سيتطرق خلال حديثه إلى الرئاسيات المقبلة. وهو ما قد يعجل خلال الأيام القليلة القادمة برحيله خصوصا عدم امتلاكه للقائمة الاسمية الكاملة لأعضاء اللجنة المركزية التي خرج بها المؤتمر العاشر، وكذا إفلاته زمام الأمور من يده خصوصا عقب تنصيب أربع لجان دائمة تحمل أسماء محسوبين على أجنحة ضده، منها لجنة الإطارات التي عين على رأسها المستشار بالرئاسة حبة العقبي، ولجنة الانضباط التي ترأسها سي عفيف عبد الحميد، ولجنة الرقابة التي يرأسها شيهوب مسعود، وكذا لجنة الدراسات الإستراتيجية والاستشراف التي عين على رأسها وزير الفلاحة السابق عبد السلام شلغوم المحسوب على جناح سعداني. هذا ومن المنتظر أن يجتمع أعضاء اللجنة المركزية رفقة برلمانيين وقيادات سابقة في الأفلان من أجل تحديد التاريخ الرسمي لعقد دورة استثنائية للجنة المركزية قبل الدورة العادية التي من المقرر أن تعقد نهاية شهر أكتوبر القادم.