أصبح سيناريو استقالة ولد عباس وخروجه بشرف أو تنحيته قريبة جدا، وهذا بعد انفلات زمام الأمور من يده خصوصا عقب تنصيب أربع لجان دائمة تحمل أسماء محسوبة على أجنحة ضده، وهو الأمر الذي سيهل ويعجل برحيله قريبا، ضف إلى ذلك أنه حسب مصادر كشفت ل"السلام" عدم امتلاكه للقائمة الاسمية الكاملة لأعضاء اللجنة المركزية التي خرج بها المؤتمر العاشر. وتم تنصيب أربع لجان بحزب جبهة التحرير الوطني محسوبة على أجنحة متصارعة مع ولد عباس من أجل إرغامه على الاستقالة مباشرة دون إحداث أي تجاوزات أو صراعات، منها لجنة الإطارات التي عين على رأسها المستشار بالرئاسة حبة العقبي، ولجنة الانضباط التي ترأسها البرلماني رئيس لجنة الشؤون الخارجية سي عفيف عبد الحميد بمساعدة الوزير السابق خوذري محمود، ولجنة الرقابة التي يرأسها شيهوب مسعود، وكذا لجنة الدراسات الإستراتيجية والاستشراف التي عين على رأسها وزير الفلاحة السابق عبد السلام شلغوم المحسوب على جناح سعداني. يأتي هذا بعد التجاوزات التي شهدتها التشريعيات الماضية، والقرارات الإرتجالية التي يتخذها في كل مرة، سيما بعد فتحه النار على نفسه بإعلانه عن حركة في أمناء المحافظات وزعمه إنهائه مهام 28 أمين محافظة عبر ولايات الوطن، وإحالة 20 منهم على لجنة الانضباط، منها تيارت، باتنة، أم البواقي، باتنة، الشلف، معسكر، غليزان، بشار، وكذا اتخاذه قرار إنهاء مهام مستشاره الإعلامي الوزير السابق موسى بن حمادي الذي دخل معه مؤخرا في صراعات واستخلفه بعضو المكتب السياسي مسؤول التنظيم الصادق بوقطاية الذي كلفه بالتنظيم والإعلام الاهمال والتسيب داخل قطاع الإعلام. هذا ومن المنتظر أن يجتمع أعضاء اللجنة المركزية رفقة برلمانيين وقيادات سابقة في الأفلان من أجل تحديد