يفكر الهاكر الجزائري حمزة بن هداج في الانتحار بسبب الظروف التي يعيشها داخل المؤسسة العقابية التي يقبع فيها بالولايات المتحدةالأمريكية بعدما صدر في حقه حكم قضائي في ال20 من شهر أفريل المنصرم، والذي أدانه بعقوبة 15 سنة سجنا، وفقا لما نقله الموقع الإخباري الجزائري "e-Bourse d'Algérie". وجاء حكم الإدانة بعدما ساومت كل من اسرائيل وأمريكا الهاكر الجزائري وطلبتا منه المساعدة على تحصين مواقعها الحكومية مقابل إطلاق سراحه ولكنه رفض ذلك. وعاد اسم حمزة بن دلاج للتداول الإعلامي شهر أوت من سنة 2015 كأحد أخطر 10 هاكر في العالم مطلوبين لدى أمريكا وأصبح مادة خصبة لوسائل الإعلام العالمية، خاصة الأمريكية بعدما تداول خبر يفيد باتجاه السلطات الأمريكية نحو قرار تنفيذ حكم الإعدام في حقه. وسبق للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان أن بعثت رسالة خطية للسفارة الأمريكية بالجزائر طالبة توضيح الحالة القانونية للشاب حمزة بن دلاج المتواجد في سجن جورجيا بعد إنتشار إشاعات التوجّه نحو إعدامه، فيما نفت عائلة حمزة بن دلاج الإشاعات المروّج لها على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص إعدامه. هذا وأكدت زوجة الهاكر بأن الأخير "رفض التعامل مع الحكومة الأمريكية في عديد العروض المتعلقة بمساعدتهم في الحفاظ على المواقع الخاصة بهم من الاختراق". للإشارة، صنفت السلطات الأمريكية الهاكر الجزائري أحد المهدّدين للأمن القومي الأمريكي ولا يقّل خطره عن "ويكليكس" الذي أدين ب 35 سنة سجنا نتيجة تسريبه لوثائق سرية، فيما قرصن حمزة بن دلاج لوحده 217 بنكا بواسطة القرصنة المعلوماتية، كما أخذ أكثر من أربعة ملايير دولار، حيث وزّع أكثر من 280 مليون دولار على جمعيات خيرية وحدها بفلسطين وساعد الكثير من الجمعيات في دول إفريقيا فقيرة، وسيطر على أكثر من ثمانية ألاف موقع فرنسي وأغلقه بالكامل، فضلا على قرصنته لمواقع قنصليات أوروبية ووزّع تأشيرات بالمجان لشباب جزائريين، زيادة أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter