حمّل مصطفى زبدي، رئيس منظمة حماية المستهلك، أمس وزارة الفلاحة، مسؤولية تعفن العديد من أضاحي العيد للعام الثاني على التوالي، ودعا المواطنين المتضررين إلى تقييد شكاوي قضائية ضد مجهول . ندد زبدي بتكرار تعفن لحوم الأضاحي للسنة الثانية تواليا، محملا مصالح وزارة الفلاحة المسؤولية كاملة تجاه ما حدث، بحكم رفضها مقترحات منظمة حماية المستهلك، خاصة فيما يتعلق ببيع الأضاحي بالسندات التجارية وبطاقة التعريف المشطوبة، بهدف كشف المحتالين من الموالين في حالة تعفن اللحوم، موضحا في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، أن تحول لون الأضاحي إلى الأخضر، خلف هلعا كبيرا وسط المواطنين، خاصة النساء الحوامل، مطالبا في نفس الوقت المصالح البيطرية والصحية بضرورة تشخيص الأسباب الناجمة عن هذا التعفن، وطمأنة الجزائريين خاصة منهم المتضررين من هذه الظاهرة. هذا وأكد المتحدث، تلقي منظمته، مئات الشكاوى من المواطنين المتضررين من تعفن لحوم أضاحي العيد، الذين دعاهم إلى تقييد شكاوي قضائية ضد مجهول بغية الضغط على المصالح المختصة لعدم تكرار الظاهرة مستقبلا. للإشارة تعرضت لحوم عشرات الأضاحي في سيناريو مشابه لسباقه في العام الماضي للتعفن مباشرة بعد نحرها، حيث تحول لونها إلى الأخضر نتيجة حقن المواشي بالمكملات الغذائية والمسمنات لتسويقها بضعف ثمنها.