كشفت مصادر إعلامية مطلعة أن السعيد بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني استقبل مؤخرا أسماء من إطارات وإعلاميين محسوبين على حزب جبهة التحرير الوطني بمكتبه بمبنى زيغود يوسف، وأخبرهم بأنه سيشرف نهاية الأسبوع الجاري على تنصيبهم في مناصب سامية بالمجلس، بعد إقالته لمجموعة من الإطارات السابقين، بمديرية الموارد البشرية، مديرية الإعلام والاتصال، مديرية الوسائل العامة، وعدة مناصب هامة كان يشغلها مسؤولون تابعون لبرلمانيين في عهد العربي ولد خليفة. وقبل أيام من الشروع في مناقشة مخطط عمل الحكومة الذي صادق عليه مجلس الوزراء الأسبوع المنصرم، يسعى بوحجة، في إجراء سلسلة من التعيينات وإنهاء مهام مسؤولين وإطارات في مبنى زيغود يوسف، ويتضح من خلال أسماء الوافدين الجدد، سعي بوحجة إحاطة نفسه بمناضلين من حزبه جبهة التحرير الوطني بعد أربعة أشهر من انتخابه على رأس الغرفة السفلى للبرلمان، وحسب ما كشف عنه موقع "سبق برس" فقد عيّن بوحجة المناضل الأفلاني مختار بوروينة مديرا جديدا للإعلام والاتصال بالغرفة، خلفا لسميرة قبلي التي أنهيت مهامها شهر جوان المنصرم، وقام بتعيين مدير جريدة صوت الأحرار وعضو اللجنة المركزية للأفلان، نذير بولقرون في منصب مستشار في المجلس الشعبي الوطني، بعدما كان مقترحا تكليفه بمديرية الإعلام بالمجلس، وأبعد بوحجة مدير الموارد البشرية عبد الحليم تونسي وعيّن مداح حجار خلفا له، في حين كلف طرش حاتم الطائي بتولي مسؤولية مدير الوسائل العامة بالغرفة السفلى للبرلمان خلفا لبطاش جمال الذي تم إبعاده باعتباره محسوبا على جناح البرلماني بهاء الدين طليبة، وهي الخطوة الثانية التي يقوم بها بوحجة بعد أن قام بتعيين احد المقربين له المدعو "نذير" في منصب مدير التشريفات والذي كان يُرافقه أثناء توليه مهام مكلف بالإعلام في أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter