الزيارة لم تكن منتظرة وتساؤلات طرحت حولها م . بوالوا رت تفاجأ عمال وإطارات المجلس الشعبي الوطني، أمس، بقدوم رئيس المجلس السابق، محمد العربي ولد خليفة، إلى الهيئة التي غادرها قبل نحو أسبوعين، بعد انقضاء العهدة التشريعية السابعة التي تولى خلالها رئاسة الغرفة السفلى للبرلمان، في زيارة غير متوقعة ولم تكن منتظرة حتى من قبل رئيس نفس العهدة الجديد، سعيد بوحجة . قالت مصادر مطلعة من الغرفة التشريعية السفلى ل " الجزائر الجديدة" ، أن ولد خليفة قام أمس، بزيارة للهيئة التي ترأسها لمدة خمس سنوات وغادرها قبل نحو أسبوعان اثر انقضاء عهدته التشريعية، وتحدث مع بعض العمال وأعوان الأمن الذين صادفهم، مهنئا إياهم بشهر رمضان الفضيل، وأحدثت الزيارة المذكورة تساؤلات واستفسارات عن المغزى منها، خاصة وان المدة التي غادر ولد خليفة المجلس الشعبي الوطني بعد انتهاء فترة العهدة التشريعية التي مكنته من ترؤس هذا الأخير، وعودته في زيارة خاطفة لا تتعدى نصف الشهر، إن كانت زيارة مجاملة لرئيس المجلس الجديد سعيد بوحجة ، وتهنئته بمناسبة شهر الصيام والقيام، وكذلك على الثقة التي وضعها فيه الرئيس بوتفليقة، بتعيينه رئيسا للهيئة السفلى للبرلمان للعهدة التشريعية الثامنة، التي باشرت أشغالها الثلاثاء الماضي بتنصيب التركيبة البشرية الجديدة للمجلس المتمخضة عن تشريعيات الرابع ماي ؟ أم حنين ملاقاة المقربين منه والتنقل بين أروقة الطابق الخامس الذي يتواجد به مكتب رئيس المجلس الذي مكث فيه طيلة خمس سنوات كاملة، دفعه للقيام بالزيارة المشار إليها؟، وذكرت ذات المصادر أن زيارة ولد خليفة حملت معها أخبارا سارة للمقربين منه وإطارات المجلس المحسوبة عليه، حيث التمس من خليفته على رأس مبنى زيغود يوسف، سعيد بوحجة الإبقاء على هذه الفئة من الإطارات والمستخدمين ا الذين وطأت أقدامهم المجلس خلال فترة ترؤس ولد خليفة للبرلمان وهو من قام بتوظيفهم وترقية البعض منهم، ولاستباق آلة الإقالات المحتملة أو إنهاء مهام هؤلاء، على اعتبار أنهم مصنفون ضمن المجموعة المحسوبة على ولد خليفة وهو الالتماس الذي أخد حيزا كبيرا من الحديث الذي دار بين بوحجة وولد خليفة استنادا لنفس المصادر، التي أضافت أن ولد خليفة يكون قد أوصى بوحجة بتوخي الحذر من بعض الإطارات وعدم التساهل في التعامل معهم