أعلن عمر بوذياب، المدير العام للقرض الشعبي الجزائري، أمس عن إطلاق مصالحه لقروض الحلال نهاية السنة المقبلة 2018، منها الموجهة لشراء سيارات علامة KIA المركبة في ولاية باتنة. كشف المسؤول ذاته، عن شروع ال CPA في إعداد دفتر شروط خاص بالقروض الحلال، في إطار إلتزامه من جهة بقرارات الحكومة الخاصة بإطلاق هذا النوع من القروض، وسعيه من جهة أخرى إلى إستحداث منظومة منتوجات حلال. كما أبرز عمر بوذياب، أن القرض الشعبي الجزائري، بصدد إعداد مشروع خاص بمنح قروض لشراء سيارات علامة KIA المُركبة بولاية باتنة، مشيرا في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، إلى أن ال CPA رافع كل من مشروع "سوفاك"، ومجمع "TMC" لرجل الإعمال محي الدين طحكوت، مع العلامة العالمية "هيونداي"، هذا بعدما أكدّ أنّ هذه القروض سيكون لخريجي الجامعات أيضا نصيب منها، حيث سيتكفل البنك ب 90 بالمائة من مشاريع هذه الفئة سواء تمثلت في التجهيز أو كراء المحلات وغيرها. وفي سياق ذي صلة أكدّ المدير العام للقرض الشعبي الجزائري، عزمه على مراجعة قيمة الفوائد والإتجاه إلى تخفيضها مستقبلا وتسقيفها ما بين 5 و6 بالمائة. من جهة أخرى، أكد المتحدث، تراجع أرباح القرض الشعبي الجزائري، خلال السنة الجارية مقارنة بالسنة الماضية 2016 أين حقق 23 مليار دينار، جزء منها يقتطع لفائدة الخزينة العمومية، مبررا هذا التراجع بتسجيل بعض الاضطرابات، خاصة ما تعلق بالمشاكل التي واجهها زبائن في تسديد الأموال ودفع الفواتير، وذلك بسبب الوضعية المالية الصعبة التي تتخبط فيها البلاد في الفترة الأخيرة، فضلا عن المشاكل التي سجلت مع الخزينة العمومية ما أثّر على البنك ومداخيله، وأبرز عمر بوذياب، أنه رغم كل هذه الصعوبات، إلاّ أن البنك إلتزم بمواكبة التطور الاقتصادي وطلبات الزبائن فيما يخص الإستثمار سواء الشركات أو الخواص.