طلب عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم من أحمد أويحيى الوزير الأول أن يستقيل قبل أن تتم إقالته. وقال مقري في كلمته خلال مؤتمر هياكل الحزب "لما يجد الوزير الأول نفسه في هذا المأزق، وكسر للمصداقية المفروض أن يستقيل قبل أن يقال". في سياق موزاي، رفض رئيس حركة مجتمع السلم الفصل في قرار دخول تشكيلته السياسية غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرا أن "الحديث عن الترشّح للرئاسيات سابق لأوانه بسبب الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها الجزائر اقتصاديا، سياسيا واجتماعيا"، كما أشار أن "المرشحين للرئاسيات المقبلة غير معروفين وهو ما يختلف عن باقي دول العالم". وأضاف مقري ان "تعاقب ثلاث حكومات في سنة واحدة يتطلب التحليل والفهم وعندما تتضح الصورة فمؤسسات الحركة هي من تقرّر في الموضوع". في ذات السياق، دعا رئيس حركة مجتمع السلم الطبقة السياسية في اشارة الى حزبي "الأفلان" و"الأرندي" إلى "تغيير الذهنيات والعودة لسياسية التوافق، وجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار لتجاوز الازمة الاقتصادية، السياسية والإجتماعية"، كما ناشد رئيس "حمس "جميع الوطنيين النزهاء في الدولة والمنظمات لجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، لتجاوز الازمة لا سيما من خلال الإنتخابات الرئاسية لسنة 2019".