أكد عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين أن قيادته فتحت ثقافة الحوار مع جميع المناضلين، موضحا بالقول "يجب إتباع سياسة اسمعني نسمعلك"، في إشارة منه إلى جناح التصحيحية التي يرأسها القيادي السابق طيب حمارنية، والذي يسعى لجمع التوقيعات وسحب الثقة منه، أين حذّر من وجود بعض الخلاطين الذين أرادوا سنة 2011 استخدام الاتحاد لضرب استقرار الجزائر. ورد عبد المجيد سيدي السعيد، أمس على هامش الندوة العاشرة لإعادة انتخاب نقابة عمال سوناطراك في وهران، على معارضيه بأن قيادته فتحت ثقافة الحوار "اسمعني نسمعلك"، بالقول أن نشاط التصحيحية لا يزعجه، مُعلقا بالقول "إن كل من هبّ ودبّ يسب الإتحاد العام"، مضيفا "نحن في الاتحاد لسنا بوشكارة أو حركى"، وأكد سيدي السعيد أنه تم تجسيد العديد من النجاحات مثل حل مشاكل عمال سوناطراك ومتقاعديها، موضحا أن العديد من الأطراف أرادت استخدام الاتحاد لضرب استقرار الجزائر في 2011. يأتي هذا بعدما رفضت قيادة حزب جبهة التحرير الوطني التدخل لفض النزاع القائم بين جناح سيدي السعيد، وبعض معارضيه المنضوين تحت لواء الحزب العتيد الداعمين لتصحيحية حمارنية المُستحدثة مؤخرا، مُعتبرة بذلك هذا الصراع بالداخلي يخص مناضلي المركزية النقابية ولا دخل للحزب فيه، وهذا خلال لقاء جمع أربع أمناء وطنيون من الإتحاد من طرف عضو من المكتب السياسي أحمد بومهدي ورئيس الكتلة البرلمانية للافلان بمقر الحزب بحيدرة بحر الاسبوع المنصرم، بتكليف من ولد عباس الذي رفض حسب مصادرنا عقد لقاء مع سيدي السعيد بطلب من هذا الأخير، والتدخل في شؤون المركزية النقابية، خصوصا بعد خروج القيادي ومسؤول التنظيم السابق الطيب حمارنية بحركة تصحيحية ضد القيادة الحالية.