بلغ عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة التي استفادة من قروض الايجارية 200 شركة، فيما يقدر السقف الأعلى للتمويل ب 35 مليار سنتيم بينما لا يتعدى متوسط التمويل 5 ملايير سنتيم، حسب ما افاد به يوسف لعشاب المدير العام لمؤسسة الجزائر إيجار. وأكد لعشاب لدى نزوله أمس ضيفا بالقناة الإذاعية الأولى، أن صيغة التمويل بالقرض الايجاري لا تزال غير معروفة لدى المتعاملين الاقتصاديين بالرغم من المزايا التي تقدمها مقارنة بالقروض البنكية منذ الانطلاقة الفعلية لهذه الخدمة المالية في عام 2000، مشيرا إلى وجود 12 مؤسسة للإيجار المالي في الجزائر منها 6 تابعة لبنوك خاصة. كما وصف ذات المتحدث، إمكانيات سوق الايجار المالي في الجزائر بالكبيرة غير أن استغلالها لا يتجاوز حدود ال 10 بالمئة بتمويل قيمته 70 مليار سنتيم سنويا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي لا تقل مدة تواجدها في السوق عن العامين. وربط لعشاب رفع القروض الممنوحة للمؤسسات بالديناميكية الاقتصادية لكل بلد مبرزا مزايا القرض الايجاري الذي تصل نسبته إلى 90 % من قيمة المشروع دون اشتراط ضمانات على اعتبار أن العتاد يبقى ملك لشركة الإيجار المالي مضيفا أن المنتوج الذي تشتريه شركة الايجار المالي تقوم بتأجيره مقابل أجر شهري من الزبون الذي يمكن أن يستفيد في نهاية فترة الإيجار من شراء المنتوج المستأجر. هذا واشار المدير العام لمؤسسة الجزائر إيجار الى التركيز على تمويل المتعاملين الاقتصاديين في قطاع البناء والأشغال العمومية والصناعات الغذائية مع العمل على توسيع مجال التمويل إلى قطاع الصحة.